سجل الشاب سعيد علي حبيب أبوعلي (37 عاماً)، من منطقة النُعيم الضحية الثالثة والأربعون لضحايا مرضى السكلر في البحرين . إذ أن الفقيد أدخل لمركز أمراض الدم الوراثية فجر يوم أمس الجمعة ديسمبر 2014)، وكان يعاني من آلام في صدره وأظهرت الأشعة أنه بحاجة للعناية المركز، إلا أنه لم يتوافر له سرير بقسم العناية المركز، وقبل أن يكمل اليوم كاملاً في الجناح إنتقل إلى رحمة فجر يوم السبت (13 ديسمبر 2014)، يذكر أن الفقيد هو مريض فقر الدم المنجلي (السكلر) وأحد مرضى الصم والبكم في البحرين.وتؤكد جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، إن الفقيد سعيد أبوعلي رحمه الله، قد تشابهت حالات سقوط ضحايا من مرضى السكلر هذا العام مع حالته، من عدم توافر سرير بالعناية المركزة أولاً، وعدم توافر الأطباء لزيارة المرضى في الإجازات الإسبوعية والرسمية ثانياً. يذكر أن الحالة 42 لضحايا فقر الدم المنجلي (السكلر)، سُجلت للشاب محمدعباس مرهون (24 عاماً) بتاريخ (5 نوفمبر 2014).

من جهته، قال المواطن حسين علي “فوجئنا بانقطاع التيار الكهربائي عن المنازل، وقمنا مباشرة بتقديم بلاغ للجهات المختصة بهيئة الكهرباء والماء، إلا أن الأخيرة قامت بالاعتماد على عمال الصيانة لإيجاد موقع الخلل وإصلاحه، الذين قاموا بحفر نحو 3 حفر دون أن يتمكنوا من إيجاد موقع الخلل إلا بعد مرور 18 ساعة

فقدت قرية البرهامة أمس الإثنين (22 سبتمبر/ أيلول 2014) أحد رجالاتها البارزين الحاج يوسف أحمد السلاطنة (63عاماً)، والذي وافته المنيّة في مدينة مشهد بإيران. واستقبل أهالي البرهامة نبأ وفاة السلاطنة بصدمة كبيرة، حيث توافد عدد كبير من الأهالي أمام منزل الفقيد منذ الصباح الباكر لتقديم العزاء

رفع الشاب محمود ميرزا عبدالحسين نوح (40 عاماً) من منطقة النعيم، عدد ضحايا فقر الدم المنجلي (السكلر)، إلى 34 أمس الأربعاء (3 سبتمبر/ أيلول 2014)، وذلك بقسم العناية المركز بمجمع السلمانية الطبي، جراء مضاعفات مرض السكلر وتدهور حالته الصحية.

تعرض شخصان أمس الخميس (7 أغسطس/ آب 2014) لإصابات متفرقة وذلك بعد أن صدمتهما سيارة بعد انحرافها إثر حادث تصادم بين مركبة أخرى بالقرب من مقبرة منطقة النعيم. وجاء في التفاصيل أن شاباً بحرينياً كان يقود سيارته بالقرب من مقبرة منطقة النعيم، عندما فقد السيطرة على قيادتها مما أدى لاصطدامه بسيارة متوقفة خارج الشارع، وأدى ذلك لالتفافها مرة أخرى ليصدم شخصين كانا جالسين بالقرب من أحد المحلات التجارية، وقد أسفر ذلك عن إصابتهما بإصابات متفرقة، وتم نقلهما بواسطة الإسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاج وبدأت الإدارة العامة للمرور تحقيقاً حول ظروف وملابسات وقوع الحادث.

نجت مواطنة بحرينية أمس الأربعاء (6أغسطس/آب 2014) بعد أن سقطت سيارتها بداخل حفرة عميقة في منطقة النعيم ، وقد تولت الرافعة العمل على إنتشالها من داخل الحفرة . وعن تفاصيل الواقعة ، قال أحد الأهالي " أن صاحب الأرض في شهر رمضان قام باحضار غرافة للتأكد من عدة أمور متعلقة بالبناء ، حيث قامت الغرافة بحفر حفرتين تبين لاحقاً وجود ظهور ماء بداخلهما ، مما جعلهم بوضع عدد من الطوب ، ولكن نتيجة عبث الأطفال عصر كل يوم قاموا بالقاء ذلك الطوب بالحفرة ، وأصبحت بذلك دون حواجز أو شيء يمنع دون وقوع سيارة بداخلها ، مثل الذي حدث للمواطنة التي فوجئت لحظة قدومها بوقوع السيارة بداخل الحفرة ، والحمد لله أنها لم تتأذى بالحادث ، ونتمنى من الجهات المختصة بردم الحفرة العميقة قبل أن يقع مكروه لأحد ما

أقامت جمعية الصم البحرينية حفلاً تكريمياً لعدد من المتطوّعين والداعمين، برعاية الوكيل المساعد للتجارة المحلية حميد رحمه مساء الخميس 29 مايو الماضي. وشمل الحفل تكريم شركة Talking Picture (للاخراج الفني) لقيامها بإخراج فيلم وثائقي عن الجمعية، بعنوان ( صمتهم كلام)، من سيناريو وإخراج سوسن دهنيم، يتناول أنشطة الجمعية ومسارها الممتد لأكثر من ثماني سنوات. كما شمل التكريم مجموعة من المتطوّعين الذي شاركوا في تنظيم أعمال إسبوع الأصم العربي 39 والذي إقيم في الفترة ما بين 20/27 أبريل.

حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى بسجن 3 متهمين لمدة 10 سنوات، وسجن 4 آخرين لمدة 7 سنوات، بتهمة التجمهر وحيازة مولوتوف واتلاف دورية. وبحسب تفاصيل الدعوى، فإنه في 29 ابريل / نيسان 2013 هاجمت مجموعة من المتجمهرين عددهم حوالي 90 شخص دورية امنية متوقفة بالقرب من مركز شرطة النعيم، ولاذوا بالفرار، ودلت التحريات على المتهمين.

حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين، وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال، بالسجن 10 سنوات على متهمين ببيع مخدر الماريجوانا وتغريم كل منهما مبلغ 5000 دينار وبإبعادهما نهائياً عن البلاد بعد تنفيذهما العقوبة المقضي بها وأمرت بمصادرة المواد المضبوطة. وردت معلومات سرية مفادها قيام آسيوي بحيازة المواد المخدرة بقصد البيع والتعاطي، وأنه يقوم بترويج تلك المواد المخدرة على المشبوهين ومدمني المخدرات، فطلب ملازم أول في إدارة مكافحة المخدرات التأكد من صحة تلك المعلومات الواردة والتوصل لهوية المروّج، وبالفعل توصل نائب عريف لهويته فاتضح أنه بنغالي، ويقوم بترويج المخدرات على شكل أكياس صغيرة مميزة وتوصل إلى رقم هاتفه وطلب من أحد المصادر السرية الاتفاق معه تحت سمعه واشرافه على أن يشتري منه بمبلغ 60 دينارا ماريجوانا، فاتفق معه على أن يلتقيا بالقرب من مركز النعيم الصحي، وتم القبض على المتهم الاول وكان المتهم الثاني برفقته وعثر مع أحدهما على مبالغ مالية يعتقد أنها حصيلة بيع مواد مخدرة. اعترف الأول أنه يبيع منذ حوالي شهرين تقريباً، حيث عرض عليه شخص بحريني كان ينظف له سيارته، زيادة أرباحه بطريقة سهلة، فعلم أن المتهم الثاني يعمل مع نفس الشخص والذي يعرفه منذ فترة طويلة قبل عودته إلى بلاده ورجوعه للبحرين مجدداً، مبرراً ذلك بحاجته للمال، وأنه يتقاضي مبلغ 5 دنانير لكل بيعه. واعترف الثاني بنفس ما قال الأول، لكنه نفى أنهما يعملان منذ شهرين، حيث إن مدة عملهما شهر و10 أيام فقط، وأنكر أنه يتعاطى الحشيش، وأثبتت عينة إدراره أنه يتعاطى. فوجهت لهما النيابة العامة أنهما باعا بقصد الإتجار نباتاً مخدر الماريجوانا في غير الأحوال المرخص بها قانونا، وللثاني حاز وأحرز بقصد التعاطي مخدر الحشيش.