بدأ محمد نجيب أحمد جاسم التيتون، والذي ولد في حي النعيم بمنطقة المنامة في العام 1954، سيرته الذاتية التي عنون بها كتاباً ألفه تحت عنوان "تاريخ صناعة السفن في البحرين والخليج"، بعبارة قال فيها: "كان إحساسي هو أنني لم أخلق إلا للعمل، ولكن لصغر سني لم أعرف ما العمل الذي سأبدع فيه".

قال الرئيس التنفيذي لشركة ديلي للعلاقات العامة، محمود النشيط ان الشركة عملت خلال العام المنصرم على انتاج مواد إعلامية وإصدار مطبوعات بالتعاون مع مختلف الجهات لإثراء مختلف القطاعات، وكان آخر أعمال هذا العام إصدار مجلة «السياحي» بالتعاون مع جمعية مكاتب السفر والسياحة البحرينية «ABTTA».

تتمت أمس الأول الأحد (14 يوليو/ تموز 2013) الجولة الثانية للمجموعات الأولى والثانية والثالثة من مسابقة الجمري. وتأهل من المجموعة الأولى كل من فريق شهركان برصيد 36 نقطة متقدماً الصدارة بعد إجابته على جميع أسئلة الجولتين الأولى والثانية، بعده فريقا باربار وسماهيج برصيد 30 نقطة لكل منهما إلى الجولة الثالثة، أما المجموعة الثانية فقد تأهل فريق النويدرات برصيد 33 نقطة متصدراً المجموعة وفريق السهلة الجنوبية برصيد 24 نقطة، بعدها فريق المعامير برصيد 15 نقطة إلى الجولة الثالثة، وأخيراً المجموعة الثالثة حيث كانت المنافسة شديدة بين الفرق جميعها. وتم طرح سؤال الحسم بين الفرق وتأهل فريقا كرانة وسترة الخارجية بسؤال الحسم (السرعة) برصيد 27 نقطة، أما فريق جدحفص فقد تأهل عن طريق القرعة بين رأس رمان وكرباباد، هذا وتستمر منافسات الجولة الثانية للمجموعات الرابعة والخامسة والسادسة.

ربما اعتاد رواد سوق المنامة على وجود رجل في إحدى الزوايا تفترش «بسطته» بضع أمتار من دهاليز ذلك السوق، وربما يعرف هؤلاء قصة هذا الرجل الذي بالرغم من اجتيازه لعقده الثامن لازال يصر على العمل. ولكن من لم يعتادوا على رؤية هذا المنظر قد يدفعهم الفضول ربما أو الاستغراب لمعرفة سبب اعتكاف هذا الرجل في تلك الزاوية ولجوئه لبيع بضاعة بسيطة ورخيصة قد لا تساوي قمة المجهود الذي يبذله، خاصة مكوثه في جو حار طارد لأي حياة. هذه هي حال الحاج جاسم احمد النشيط من مدينة النعيم الذي أصبحت بضاعته تتربع على أرض سوق المنامة ويمكنك مقابلته في كل مرة تزور ذلك السوق، قد يخطر ببالك أن الحاجة هي الدافع الأساسي لهذا الرجل العجوز لكي يعمل ولا يفكر في الراحة بعد سنوات الشقاء، ولكن قد تندهش عندما تعلم أن هذا الرجل البسيط ابنائه هو أحد الأطباء المعروفين في البحرين، فأبنائه وبناته العشرة كلهم لديهم خط واضح في هذه الحياة ومستقلين بذاتهم. حسنا لم يتضح اللغز بعد ما هو سر هذا الرجل؟ 8 سنوات هي مدة عمل الحاج جاسم في بسطته، الذي تحدث لـ»الأيام» عن أوقاته التي يقضيها بين المارة في السوق «كنت أعمل مع «النجارين» سابقا ولكنني اخترت هذه المهنة الآن لأنني لا أحب الجلوس دون عمل، لا أشعر بالملل وأبيع ما أستطيع بيعه فأنا راض عن عملي». بهذه الجمل المقتضبة التي استطعت انتزاعها من هذا الرجل، فقصته تعد دافعا قويا للعمل وبذل المزيد.. فهو عنوان أساسي للعطاء.. هذا الرجل لم يمنعه تقدمه في السن.. ضعف بصره.. وتراجع حاسة السمع لديه بل أصر على مواصلة مشوار العمل الطويل إلى ما شاء الله.. «الحمد لله كانت آخر كلمة ختم بها لقائه معي». الحاج جاسم مثال للرجل البحريني الذي لا يحب ولم يعتد على ترك العمل..

ذكرت المحامية نفيسة دعبل، أن المحكمة الكبرى المدنية أرجأت القضية المرفوعة من وزارة التنمية الاجتماعية، ضد مجلس أمناء صندوق النعيم الخيري، التي تطالب فيها الوزارة بعزل مجلس أمناء الصندوق، إلى (17 يونيو/ حزيران 2013) لرد أخير من قبل الشئون القانونية لوزارة حقوق الإنسان على دفعها بانعدام الصفة.

تأجّل الكلام في عيني عبدالله الخان سبعين سنة لا يحدّث الناس فيها إلاّ صوراً. أمّا الكلام الذي هو الكلام فأوانه حين تستريح العينان. أدرك الخان جيداً أن الصورة ذخيرة الكلام، فترك التفاصيل فيها، وفي سيرته كلّها للناس. ربّما كان هذا ما أرجأ أوان الكلام عن نفسه. يسوّي صور الناس، وجوههم، أماكنهم، حياتهم وأفراحهم، يومياتهم، آمالهم ومآلهم، يخلد ما مرّ من بينهم وفات، ويُسكن نياتِهم في صورهم. وهو إذ يفعل ذلك يُرجىء صورته ليوم غير معلوم. المصور لا يلتفت لصورته. وعندما يلتفت لا يستطيع أن يضع فيها كلّ الذي في خاطره. لا يقدر أن يقول عنها كلّ شيء.

قالت جمعية الوفاق: «إن قوات الأمن داهمت فجر أمس الخميس (11 أبريل/ نيسان 2013) أكثر من 13 منزلاً في مناطقي الدراز والنعيم». مشيراً إلى أن «القوات اعتقلت 4 مواطنين من مناطق مختلفة إثر مداهمات المنازل فجر أمس وقبل يومين».

صعد الشباب لصدارة الترتيب العام لفرق المجموعة الأولى «سداسية الكبار» ضمن منافسات دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد بفوزه الصعب على التضامن بنتيجة 26-22، وانتهى الشوط الأول لصالحه أيضا بنتيجة 14-10، وبذلك رفع رصيده إلى 5 نقاط بانتظار نتائج مباراتي اليوم وأرتفع رصيد التضامن بنقطة الخسارة إلى نقطتين بعد خسارته الافتتاحية أمام النادي الأهلي.

ختطف مرض فقر الدم المنجلي (السكلر) حياة رباب مرهون؛ وذلك بعد معاناة مع المرض ومضاعفاته، والتي أدت إلى الاصابة بالفشل الكلوي، ليرتفع عدد ضحايا «السكلر» لهذا العام إلى 8. وكانت المتوفية قد أدخلت المستشفى قبل فترة طويلة عندما كانت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.

خطف مرض فقر الدم المنجلي (السكلر) أمس (الأحد) الضحية السابعة لعام 2013، وذلك بوفاة الشاب الثلاثيني حسين شملوه، من منطقة توبلي. وقال شقيق المتوفى: «إن الفقيد، قبل 10 أيام تقريباً، أصيب بوسخ في الكبد، وقد أجريت له عملية منضار في الكبد، وقد تمت بنجاح، وكان قد تماثل للشفاء»، مشيراً إلى أن الأخير خرج من المستشفى بعد العملية، وكان يمارس حياته بشكل طبيعي.