قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
ملف خاصملف الشيخ أحمد مال الله
 
السـبت المفجـع ......
الشيخ عمار تيسير الشهاب - 2006/05/04 - [الزيارات : 5807]

قصيدة رثاء للشيخ عمار تيسير الشهاب يرثي بها أستاذه و والده العلامة الشيـخ أحـمد مـال الله ( رحمه الله ) ، بعنوان : " السـبت المفجـع " ، ألـقيت فـي يـوم الثلاثاء 2 ـ 5 ـ 2006 خلال المسيرة الغزائية لمثوى الفقيد الكبير ( رحمه الله ) :

          

نهار السبت يعلن بافتراق
براق و الملائك فيه حامت
سيظعن للسما شيخ نعي
إذا خفت به الأعواد ، يشدو
أ يلقي اللحن ؟ أم يلقى حسينا
إذا ما قال : " يا مظلوم " راحت
لك الزعقات و الدنيا دوي
غدا في " العشر " من ينعى حسينا ؟
و من في " مأتم الأحسا " يجلي
و من في موسم الزهراء يرقى
بكسر الضلع يجهر في قصيد
و يعلنها البراءة من عدي
أبا عبد الأمير ! فجعت نفسي
أبا عبد الأمير ! فقدت صدرا
أبا عبد الأمير ! حرمت كفا
أبا الخطباء لا ، لا ما ابتعدنا
أيا مال الإله و فاز مال
أتانا الله في ذكر حكيم
سلام الله و العقبى حسين
سيسقيك الحسين بكف نبل
 فوا لهفي على العطشان ملقى
 تناديه العقيلة في سباها
حسينا و ا حسينا وا حسينا

 

و ذاك النعش من فوق البراق
و تلك الحور ماست باشتياق
له الآماق تجري كالسواقي
فما ندري أيلقي ؟ أم يلاقي ؟
قطيع النحر مطعون التراقي
نفوس الخلق تزفر باحتراق
و حق لو بكت كل الآماقي
و من يرثي السبية في العراق ؟
على الأسماع يخطب بانطلاق ؟
على الأعواد يزأر في النفاق ؟
و لطم العين من أهل الشقاق
و من تيم و ممن كان شاقي
أما بعد الترحل من تلاقي ؟
يبث الدفئ إن جئنا نلاقي
غداة الوصل تعلن باستباق
على طول المدى فيك التصاقي
له حاز الإله فذاك باقي
بأن الخير يغدو في البواقي
فهل غير الحسين تريد ساقي ؟
و تحضى من وصالك باعتناق
 إلى جنب الشرائع و السواقي
و نوق الظعن تؤذن بالفراق
 تنادي من على عجف النياق

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م