قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
ملف خاصملف الشيخ أحمد مال الله
 
(( فقدُ الحَبيبِ ))
علوي الغريفي - 2006/05/05 - [الزيارات : 7817]

فيك القوافي مع الأشواقِ تحتضرُ
والشعر مهما أطال الوصفَ يعتذرُ

عذراً أيا نبرةً ما غابَ مصدرُها
في كل إذنٍ مع الأحزانِ تنتشرُ

بأي بيتٍ رثائي يحتوي شيخاً ؟
في كل ركنٍ لهُ من شجوهِ أثرُ

رحلتَ عنا ولمْ ترحَل فأنتَ بنا
وأنت نبراسنا وفي الدجى قمرُ

وأنت شمسٌ سناها لا يفارقُنا
وأي شمسٍ عن الأنظار تستترُ؟

سافرت عنّا ،، فما أقساهُ من سفرٍ
إلى الجنانِ .. فهل من مثلهِ سفرُ؟

يا من عليك دموع الفقد نازفةً
حقّ عليها بأن تُهمى وتنكسرُ

حقٌ عليها بأن تنعاكَ في ألمٍ
ففقدك المرّ جرحٌ ليس ينجبرُ

فَقدُ الحبيب لهيبٌ ليسَ يشعرهُ
سوى الذي في جوى العشاقِ يستعرُ

في فقدك الحزن يغلي في بصائرنا
وصار كالنارِ لا تبقي ولا تذرُ

لكَ المنابر لهفى والمآتم في
شوقٍ لعلياك يا من غالهُ القدرُ

هذي النعيمُ بحزنٍ ودّعتك أيا
صوتاً به سائر البحرينِ تفتخرُ

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م