قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
فاجعة تحتضن الفواجع
سيد محمود الغريفي - 2007/02/21 - [الزيارات : 6111]

 

فاجعة تحتضن الفواجع


مرت في الثالث والعشرين من شهر محرم الحرام ذكرى العمل الإرهابي بتفجير الروضة العسكرية في سامراء والتي فيها جملة من المقدسات في الوجدان الشيعي، وبذلك تكون هذه الفاجعة من أكبر الفواجع التي مرت على الشعب العراقي وأمة التشيع في العالم خلال هذه الأربع سنوات التي استراح في كل العالم الغيور وشيعة العراق تحديدا من صدام الهدام الذي أخذ جزاءه في دار الدنيا وذهب إلى السعير وسينال جزاءه في دار الآخرة.. وإذ تمر الذكرى السنوية الأولى على هذا الفاجعة نتوقف سريعا في محاولة لتقيم تعاطي الأمة مع هذا الحدث الذي مرت مماثلات له في الشكل لا في الجوهر والمضمون وواحدة منها ما تعرض له بعض الآثار المنحوته في جبال إفغانستان عندما قامت حركة طالبان بتهديمها وتفجيرها ضجت الدنيا حكومات ومؤسسات ومنظمات مستصرخة ضد هذا الجرم الذي يتعاطي مع حرية المعتقدات والطقوس والممارسات بينما توقف هذا الأمر عند مؤامرة اغتيال مقدس كبير في الوجدان الشيعي والمجتمع الديني، وهو الروضة العسكرية.
وأيضا.. على صعيد الأمم والشعوب حتى الشيعية، التي تستهلك وجودها في كل يوم ولحظة في مسيرات ومظاهرات ضد حوادث بشرية وأثرية في الوجود بينما لا يسمع لها حسيسا ولا شكوى في اغتيال هذا المقدس.
وأكثر من ذلك لا يمكن أن نتحدث لأننا ربما نحسب على المسيئين لمشاعر المقدسين بالاعتبار لا بالذات..
على كل حال.. إننا أمام تكليف شرعي وأخلاقي نحو هذا الفاجعة التي تعد انهيار في صرح التقدم التي أرسته الشريعة والتي تسالم عليها بحسب الظاهر المذاهب والمعتقدات والأديان وحتى الحركات الفكرية والسياسية في ظل مفاهيمية التعايش التي يهلهل لها في كل وادي ومنتدى، والذي يقتضي احترام كل مقدس، بالرغم أن هذه الشعارتية أمضت الشيعة على مفاهيمها ولم تمضي في اتجاه احترام المعتقد الشيعي..
وفاجعة سامراء لمن يمعن النظر فيها خير دليل وبرهان..
ختاما: لا نملك إلا أن نقول:
اللهم عجل لوليك الفرج.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م