قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
الاستعداد لزيارة الأربعين..
شبكة النعيم الثقافية - 2008/02/21 - [الزيارات : 4839]

الاستعداد لزيارة الأربعين..

هذا الأسبوع تتأهب البحرين فقيرها وغنيها للسفر إلى العراق لحضور زيارة الأربعين المشهورة والمعروفة وشعارهم:
لو قطعوا أرجلنا واليدين نأتيك زحفا سيدي يا حسين..
وهذا قمة الإخلاص لسيد الشهداء(ع) وعظم الله الأجر لزوار الحسين(ع) في كربلاء، وكعادتنا في العام الماضي نكرر الحديث مع هؤلاء الذين وفقوا لمقام عظيم وهو مقام المؤمن الذي قلما يوفق له أحد، فعن أئمتنا عليهم السلام عدوا من علامة المؤمن زيارة الأربعين.. وما ذلك لما تكتنفه هذه الزيارة من التزامات قد تكون قاسية على الإنسان إلا أنه يلتزمها بشوق وإقتدار وهذا ما يدلل على الإيمان..
لزيارة الإمام الحسين(ع) آداب كثيرة وجليلة وبها قيود عديدة ولكنها في النهاية غاية المراد في الوصول إلى مقام الإيمان..
وما نوصي به انفسنا والزوار..
• أولا: قراءة كتاب قرة العين في زيارة الحسين(ع) للإصطهباناتي.
• ثانيا: التأدب بآداب الكتاب قبل السفر وحين السفر وحتى العود.
• ثالثا: الدعاء لكل من يوفق للزيارة بالزيارة في المناسبات المقبلة وبالأخص زيارة الأربعين التي ينال صاحبها المقام العظيم.
• رابعا: المشي مع المشاة لم يتمكن من الزوار ومن لم يتمكن يمشي القدر الممكن ولو من بوابة كربلاء..
• خامسا: آداء مراسيم الزيارة بكل اقتدار ونقل عواطف شعبنا للشعب العراقي والبذل لهم ما أمكن..
هذا مختصر مفيد لزوار الأربعين الذين نقول لهم هذا الأمر على سبيل الذكرى وننتظر منهم ما يفيضون علينا من كربلاء..
ثم نصيحة لمن لم يسجل مع القوافل إذا تمكن من الذهاب ولو يوم واحد فلا يفوت هذا اليوم الجليل وإمكان السفر ليوم واحد ممكن لمن أراد..
بلغنا الله وإياكم ثواب الزيارة والذهاب لزيارة الأربعين

والله ولي التوفيق..

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م