قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
مهلا.. الشهيد مغنية ليس بن لادن
شبكة النعيم الثقافية - 2008/03/26 - [الزيارات : 4872]

 

مهلا.. الشهيد مغنية ليس بن لادن

الكاتب: السيد محمود السيد مصطفى الغريفي

احتفى العالم الاسلامي الأصيل ولا زال يحتفي بالشهيد عماد مغنية.. وأقام له الفواتح وأصدر في حقه البيانات من يعرفه ومن لا يعرفه وما ذلك إلا لأنه عمل على مدى حياته في مواجهة الغدة السرطانية إسرائيل لكي لاتزول من الوجود قبل أن تقضي على دين الناس وأوطانهم.. ولأن الناس باتت على يقين بأن المشروع الإسرائيلي خطير على الكل وإن مقاومته مقدسة لذا اعتبرت استشهاد الحاج رضوان (عماد مغنية) خسارة وأنه رجل مقدس يستحق الاكبار والاحتفاء، وعندما أعلن الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله (حفظه الله من كيد الأعداء) إن على العالم أن يحسب تاريخ استشهاد الحاج مغنية بداية زوال دولة اسرائيل فالحالمون بزوال دولة اسرائيل أكثروا من مجالس العزاء على روح الشهيد مغنية وأكثروا من ذكره والحديث عنه والترحم عليه ونشر صوره كل ذلك حلما بأن يكون اسم هذا الشهيد وقودا لمشروع اسرائيل.. وهكذا الأمر لمن عرف أن الشهيد (قدس الله نفسه) كان القائد الميداني لحرب الـ(33 يوما) زاد في علاقته مع هذا الإسم، وقسم حركته اللقاءات والتصريحات التي أدلت بها والدة الشهيد والتي عبرت عن أن هذا الشهيد طيب خرج من الطيب، وأكثر من ذلك فقد احتفى بالشهيد مغنية قسم القاعدون وهم الذين لا يرون مشروعية القيام في زمن غيبة الإمام(ع) وما ذلك إلا لكونه شيعيا دافع عن وطنه من معتدي..

ولذا ترى اجتماع كلمة الكل في الأوساط الشيعية على عزاء الشهيد رضوان (الحاج عماد مغنية).. وهذه كل القضية باختصار، أما أكثر من ذلك بأن يتحول اسم الشهيد إلى عنوان من عناوين لغة الارهاب أو لغة من لغات التخوين بالمواطنة وقداسة الوطن فهذا مما لا يمكن أن يتحمله الشيعة الذين منذ عصور أئمتهم الأطهار بدءا برسول الله(ص) حيث كان التشيع في عصره وحتى عصر إمامنا الغائب والممتد حتى يوم البعث التزموا بالمبادئ والقيم وفي طليعتها حرمة الدم وقداسة الوطن وبذلك لا يمكن لهم أن يلتقوا مع مشروع الارهاب ولا مع لغة خيانة الأوطان لأن ذلك ليس من التشيع..

ومن هنا فإن نسج حكايا وقصص لا تستند إلى دليل حول الشهيد مغنية (رحمه الله) تنسب له هذه العناوين أو أن يرمى المعزون له وبه بالارهاب أو الخيانة فهذا يجعل الكيل بالشيعة يطفح.. فإذ يعجزون عن ملاحقة بن لادن وخلاياه في العالم والتي هم صنعوه فيوسمون الشهيد مغنية بأنه أخطر بن لادن، أو يعجزون على محاكمة أرباب اللحى الطويلة والأثواب القصيرة الذين يسيرون فيركب ذاك بالخيانة فيحولون المقاضاة إلى الشيعة لعلمهم بحلمهم وأنهم يلتزمون بثوابت تمنعهم من صنع الفوضى وتحطيم أوطانهم فهذا أمر لا يتحمل..

لذا على العابثون أن يبحثوا لهم عن فصل آخر غير عنوان الشهيد مغنية ليعبثوا به، فهذه مساحة مقدسة لا يتحمل الشيعة العبث بها، وإذا تزايد الأمر فإن فقهاء الشيعة لن يقفوةا مكتوفي اليد..

اللهم احفظ شعية أمير المؤمنين (عليه السلام) من كيد الأعداء، وارحم كل الشهداء الراحلون على ولايتهم والبراءة من أعدائهم وفي طليعتهم الشهيد رضوان (الحاج عماد مغنية) وعجل اللهم فرج ولي أمرك إنك سميع الدعاء..

 

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق