قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
بين الموقف الزينبي وفتوى التنباكو
شبكة النعيم الثقافية - 2008/05/22 - [الزيارات : 4551]

 

  بين الموقف الزينبي وفتوى التنباكو

 

 

في هذا الأسبوع نقف على أعتاب مناسبتين خالدتين الأولى منهما ذكرى ميلاد سيدتنا ومولاتنا الصديقة الصغرى زينب بنت أمير المؤمنين(ع) والأخرى: ذكرى فتوى المرحوم الشيرازي بتحريم التنباكو وكسر الإستعمار البريطاني بهذه الفتوى..

وعلى صعيد المنهج لا نقرن المناسبتين ببعض لأن مقام العصمة وأهل البيت(ع) لا يدانيه مقام مع احترامنا البالغ للفقهاء وتقديسنا لهم، ولكن نقارب بينهما لأننا نجد أن عظمة هذا مستمدة من ذاك لذا عندما نتحدث عن أحدهما فإننا نتحدث عن الأخرى..

وبحمد الله فإن الشيعة لا يحتاج لهم تذكير في مثل تلك المناسبة وبالأخص الأولى خصوصا وإن الاحتفالات بتلك المناسبة صار مقترنا بالاحتفالات بتكليف الفتيات وهو أمر جيد للغاية إذا لم يختزل فقط في هذا الأمر إذ لا يزال مقام السيدة زينب عليها السلام مغمورا ولا تزال الكثير من النقاط في حياة السيدة زينب عليها السلام لم تستذكر بعد، لذا فإن إحياء ذكرها عليها السلام لابد وأن يكون خالصا لها لا إغفالا لبقية القضايا وذلك لكي يتسنى التعريف بالسيدة زينب عليها السلام وتعميق العلاقة معها..

ثم في مناسبة تليها كيوم ذكرى الفتوى الخالدة لآية الله العظمى الميرزا محمد حسن الشيرازي (المتوفى سنة 1270للهجرة) وهي الفتوى التي أصدرها بتحريم التنباكو الذي لم يكن محرما في نفسه ولكن بالحكم الثانوي أو باعتبار أنه أدات لتسلط الكافر على المسلم أصدر هذا الفقيه الذي لم يكن بموازين اليوم رجل سياسة فتوى منطلقا من الثوابت المبدأئية وقد وجدت تأثيرها حتى في أروقة الحكم في البلاد الإسلامية والتي كان الحاكم فيها عميلا للكافر .. في تلك المناسبة التي لابد وأن تحيا وتستذكر لكي نقرأ ما آلت إليه الأمور اليوم في علاقتها مع الفقيه ونوجه الواقع من تلك الدائرة التي هي مرتبطة بأهل البيت(ع).. وخصوصا أننا في عصر كثر فيه الكلام على الفقهاء من الجهتين الجهة الثورية والجهة الأخرى الغير ثورية والتي لا ترى مشروعية القيام في زمن غيبة الإمام (ع) كما أننا ندرس في تلك الذكرى موضوع قدرة الفقيه القائم والفقيه القاعد كما في التعبير الدارج بالرغم من أنه تعبير غير صحيح والتي تمثل الأمة جزءا أساسا فيها..

ولكي لا أطيل في الحديث عن هذا الموضوع فالمقال على شبكة الانترنت برأي لابد وأن يكون موجزا لا مسهبا، وأترك الإسهاب إلى مثل تلك المناسبة.. آملا في أن نوفق جميعا إلى معرفة مقام أهل البيت(ع) وكذلك مقام الفقيه النائب عن المعصوم في زمن غيبته.. والله ولي التوفيق.

 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م