قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
الانتصار بين الفرحة والعبرة
شبكة النعيم الثقافية - 2008/07/27 - [الزيارات : 4409]

الانتصار بين الفرحة والعبرة


الآن وإذ يمن علينا الله ببركة المجاهدين في أمنتنا والعلماء الذين لم يخشوا غير الله لا نملك إلا أن نبارك أولا ونعيش لفرحة والبهجة ونتبادل التهاني ونسكن بعض آلامنا بتلك البهجة التي لا مثيل لها في تاريخنا المعاصر.
ولكن مع تلك الفرحة نحن بحاجة أمس إلى العبرة لا لأجل إلغاء الفرحة أو تعكير صفوها بالفكرة ومعتركاتها بل هي الخطوة التي تتلو الفرحة، وهو منطق الله في أرضه: {أفلا يتفكرون} {أفلا يتدبرون} {ألا يشعرون} ومثل ذلك..
ونحن في اتجاه هذا المنطق الذي هو مبدأ نعيش العبرة إلى جانب الفرحة التي غمرتنا منذ حينها وقبل أن يهز الكون إعلام المنار المؤثر وبقينا ونحن نهنئ من نعرفه نناقش القضايا ونتحدث حولها ونستجلي منها الدروس التي تخدم واقعنا المعاصر، ولا أريد أن أنقل لقرائي أو من يقرأ لي الدروس التي سجلتها في ذاكرتي وفي مذكرتي حول هذا الحدث حتى لا أأطره بأي تأطير بل أريد أن أؤكد على منطق التفكير في مثل تلك الحوادث لاستخلاص العبر التي من شأنها أن تعزنا كما عزة الأمة التي حققت ذلك الأنتصار العظيم.
وبرأي القاصر إن كان صائبا أنه لابد للشباب بعد أن يفعلوا الاحتفالات لهذه المناسبة التي تستحقها أن يتحلقوا فيما بينهم حلقا صغيرة ليناقشوا هذه القضية ويأخذوا منها العبر التي تثري واقعهم، ولكن من حيث المنهج لابد من تخطي المحظور في النقاش لأنه نقاش والنقاش لا يفسد من الود قضية، أما إذا أخذتنا العاطفة وجمدنا على الواقع ولم نتحرر في مناقشته فلتكفينا الفرحة والبهجة والاحتفال دون أن نفسد ود بعضنا، وذلك أن أول أبجديات التفكير والعبرة في هذه القضية هي نقد الذات بأعلى مستوياتها نقد الذات من القمة حتى القاعدة، ونقدها في كل الاتجاهات، ولربما أول الأمر أن البعض يتوقف في مصطلح النقد بينما النقد وقود للحركة والديمومة..
إن هذا الأنتصار ذو قيمة عالية، وأكبر ما فيه أنه جاء مولودا في يوم ذكرى ميلاد مولانا أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام سيد الانتصارات العظمى والمواقف الكبرى فكيف لا يأخذ تلك القيمة ويتحول إلى عنوان خالد ويوم من أيام الله.
اللهم بحق إيماننا بمولانا علي(ع) ومبدأ الإمامة والقيادة، وبحق المعصومين الأطهار(ع) الذين هم القيمة الكبرى في وجودنا إلا ما تلطفت علينا بالهمة والحركة والنصر والبركة والثبات على الولاية إن سميع الدعاء

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م