قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
أما آن لحزنك أن ينقضي..؟!
شبكة النعيم الثقافية - 2009/01/12 - [الزيارات : 5058]

أما آن لحزنك أن ينقضي..؟!

وإذ تنتهي عشرة المحرم ولا يزال قسم من الشيعة يلبس السواد ويقيم العزاء ويبذل الطعام باسمه (عليه السلام) ويلطم الصدر ويقيم مجالس البكاء يسأل البعض: أما آن للحزن أن ينقضي..؟! ويأتي الجواب في هذا الخبر الشريف: عن محمد بن جعفر الرزاز، عن خاله محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب الزيات، عن علي بن أسباط، عن بعض الأصحاب، قال: أشرف مولى لعلي بن الحسين (عليهما السلام) وهو في سقيفة له ساجد يبكي، فقال له: يا مولاي يا علي بن الحسين أما آن لحزنك أن ينقضي؟
فرفع (عليه السلام) رأسه إليه وقال: (ويلك – أو ثكلتك أمك- والله شكا يعقوب إلى ربه في أقل مما رأيت حتى قال: { يا أسفي على يوسف} إنه فقد ابنا واحدا، وأنا رأيت أبي وجماعة أهل بيتي يذبحون حولي)..
قال: وكان علي بن الحسين (عليهما السلام) يميل إلى ولد عقيل، فقيل له: ما بالك تميل إلى بني عمك هؤلاء دون آل جعفر؟
فقال (عليه السلام): (إني أذكر يومهم مع أبي عبدالله الحسين بن علي فأرق لهم).
المصدر: كامل الزيارات (ص214)..
وكفى في ذلك لما كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد..
وأعظم الله أجورنا وأجوركم بهذا المصاب العظيم..

 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م