قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
العلامة الطباطبائي والشعائر الحسينية
شبكة النعيم الثقافية - 2009/01/14 - [الزيارات : 6037]

العلامة الطباطبائي والشعائر الحسينية

في هذا اليوم من سنة 1402 للهجرة رحل العلامة الكبير السيد محمد حسين الطباطبائي المشتهر بصاحب الميزان وهو تفسير عظيم للقرآن الكريم يرجع إليه الكل في فهم القرآن الكريم لما حواه من معلومات جمة وليس هذا وحده كتابه بل له العديد من المؤلفات في العقائد والفلسفة والكلام والفكر الإسلامي وغيرها ونحن اليوم إذ نعيش ذكراه أود نقل حادثة سمعتها من الفاضل السيد علاء الدين الموسوي صاحب الهمة العالية في حوزة النجف الأشرف، وهو قد سمعها من راويها مباشرة عندما كان في محضر سماحة السيد مصباح أحد أبرز العلماء في مدينة مشهد المقدسة ومن معتمدي السيد الخوئي (رحمه الله) والسيد السيستاني (دام ظله) ويومها كان هناك حفل افتتاح قناة الدعاء التابعة لقناة الهادي ويومها كان من حضور المناسبة برويز برويزيان وهو أحد تجار طهران الكبار وهو ناقل الحادثة عن العلامة الطباطبائي (رحمه الله).

فقد كان هذا التاجر الثقة بمعية أحد أصدقاءه في زيارة لهذا العالم الجليل فسأل العلامة الطباطبائي قائلا: رأيت في الهند أناس يمشون على الجمر الملتهبة وهم يقولون يا حسين، فلو هلك أحد منهم في هذا الفعل فهل يقال عنه أنه تعمد ايقاع نفسه في الهلاك ويدخل النار؟ فقال العلامة الطباطبائي: بل يدخل الجنة.

ثم قال الرجل: ورأيت بعض الكفار يحذون حذو الشيعة في هذا الفعل، فما حكم هؤلاء؟ فأجاب العلامة: أيضا يدخلون الجنة لأنهم حين قالوا يا حسين فقد اتصلوا بحقيقة التوحيد..

هذا الكلام بالرغم من أنه كلام كبير على بعض الأذهان إلا أن الواقع هو هذا، إن الحسين (عليه السلام) حقيقة الإسلام ومن يتصل به فقد اتصل بعمق الإسلام، والعالم لا يكون عالما إلا إذا وصل إلى هذه المرتبة من الفهم.. إنه الحسين أيها الأخوة راية جامعة لكل الاغيار ومدرسة لوعي الإسلام، فتعالوا نركن لها ونتوحد عندها

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق