قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
زيارة الأربعين والراحلون إلى كربلاء
شبكة النعيم الثقافية - 2009/01/27 - [الزيارات : 5268]

زيارة الأربعين والراحلون إلى كربلاء

مع نهاية محرم الحرام وحلول شهر صفر تكون القوافل قد دقت ساعة رحيلها إلى العراق لزيارة الإمام الحسين (عليه السلام) في يوم الأربعين من استشهاده.. في العام الماضي كان هذا اليوم مهيبا من حيث العدد من كان هناك لم يحس به ومن قرأ المشهد عن بعد رأى أعدادا لا عد لها ولا حصر.. الرواية الرسمية كانت تقول أنهم ناهزوا العشرة مليون زائر، وهكذا رواية الحرمين.. أما غيرهم فقد أوصلهم إلى الأربعة عشر مليونا.. وبقت جملة من القنوات الفضائية والأقنية الإعلامية التي امتلأت غيضا ولم يمكنها أن تعكس هذه الواقعية لذا اكتفت بالقول إنهم بضع مئات آلاف أو عشرات الألف..
وكل ذلك لا قيمة له في الميزان فعشاق الحسين (عليه السلام) بالقطع لا يقلون على المليار، وعلى أقل التقديرات أن هناك عشرة مليون استطاعوا أن يصلوا أنفسهم في تلك المناسبة المهمة للغاية وخصوصا بعد أن أسهمت قناة الفرات عبر بث مواكب المشاة إلى الحسين (عليه السلام) في إلهاب القلوب المتقدة في عشق الحسين (عليه السلام)..
هذه الحقائق شئنا أم أبينا هي واقع على الأرض لا يمكن الفرار منه بل الصواب الاستفادة منه في كثير من أمورنا في طليعتها، كيف نستفيد من تلك التجربة في نظم أمر الحج الذي لا يزال يعيش الفوضى والتلكؤ بالرغم من أن أعداد الحجاج لا تتجاوز الستة مليون من الداخل والخارج.. ثم الاستفادة من هذا الموسم في أمر الغيب والكرامات التي تحصل فيه وما أكثرها ولا يمكن عدها..
وثالثا في هذا الجمع الغفير الذي يتم وليس بينهم ضجيج يمكن الاستفادة منه في الدعاء لمن يحتاجون إلى دعائنا: المرضى.. السجناء.. المهاجرون.. الفقراء.. الضعفاء.. العزاب.. المحرومون من تلك الزيارة.. المعذبون.. المستهدفون.. الفقهاء.. العلماء.. الحوزات.. المآتم.. المساجد.. المجاهدون.. المدافعون عن المعتقد.. وغيرهم.. فهذا موطن استجابة الدعاء..
وأهم من كل ذلك الدعاء بالفرج لمولانا صاحب العصر والزمان.. جعلنا الله من أنصاره ومن المستشهدين بين يديه..
وأعظم الله أجورنا وأجوركم بالمصاب العظيم استشهاد مولانا الإمام الحسين (عليه السلام)..

 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م