قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالشيخ أحمد علي أبوعلي
 
الولد ثمرة فؤاد الاُم
شبكة النعيم الثقافية - 2009/04/23 - [الزيارات : 5515]

 الولد ثمرة فؤاد الاُم


إن كلمة الام التي وردت كثيراً في القران الكريم و الأحاديث الشريفة تعني الاصل و المصدر ونظراً إلى ان الطفل يمكث في رحم امه ستة اشهر كحدٍ ادنى وتسعة اشهر كحد اعلى ويمتص بكل قواه البدنية و النفسية من ذخائر بدنها ويتغدى من اعصابها وجسمها وروحها فقد عبر عنها بالام

وفي الحقيقة فإن الام تمثل اصل الطفل ومصدره و الطفل يمثل تجسيداً لحقائق الام البدنية و الروحية وثمرةً من تلك الشجرة المباركة

ان فترة مكوث النطفة في صلب الاب قصيرة جداً أما في رحم الام فإنها تمكث ما يقرب من مئتين وسبعين يوماً وعليه فإن جميع تأثراتها واستلهاماتها أو أغلبها انما تأتي من الام ومن هنا فإن  الاهمية التي اولاها الاسلام للام لم يولها لغيرها ابداً ان افرازات كيان الام بدنياً وروحياً تتجلى في وجود الطفل وهو يجبل على ما جبلت عليه الام في أغلب اطواره ومسيرة حياته عن وعي منه أم عن جهل

على البنت و قبل ان تدخل عش الزوجية أن تعلم او تُعلم بانها ستكون اماً في المستقبل وعليها منذ الآن الاهتمام بغذائها ومعاشرتها  وتصرفها وتربيتها وايمانها كي تكون مصدراً لجيلٍ طاهر صالح ملتزم بالآداب

وعلى الام ان تتحلى بالطهارة والعقل السليم والأخلاق الانسانية بغية تخريج ولد يتمتع بالوقار والادب و الطهارة والبأس والعلم

في احد مقتطع زيارة ورارث نخاطب سيد الشهداء الامام الحسين (ع) اشهد انك كنت نوراً في الاصلاب الشامخة و الارحام المطهرة

وفي نفس الزيارة ننسبة الى خديجة الكبرى وفاطمة الزهراء(ع)

السلام عليك يابن فاطمة الزهراء السلام عليك يابن خديجة الكبرى

ان ما يوصي به الرسول الاكرم (ص) إذا كانت البنت و المرأة خضراء الدمن كما عبر فليس من الممكن التفاؤل بأن تعطي ثماراً طيبة وتهب عطاء الهياً وانسانياً على المرأة ان لا تجلس ما شاءت من المجالس حتى وان كانت تضم الارحام لان بعض هذه المجالس تسودها المعاصي وتترك بصماتها على روحية الام وربما تسلب منها حقيقة الامومة على المرأة ان لا تتناول ما تمليه رغبتها وميولها من الا طعمة فرما لم يعُد الطعام من الحلال وبذلك تترتب عليه اضرار سيئة لها ولولدها

على المرأة مراعاة جوانب الطهارة و النجاسة و المواظبة على الفرائض والسنن و الجوانب الأخلاقية كي يتحول كيانها إلى نور ومدعاةٍ لاشراقته

وفي اخر الحديث قد وصلنا عن المعصومين انهم اتخدوا من الزهراء (ع) اسوة لهم وتمثلوا معطياتها الفكرية و الروحية والاخلاقية و الايمانية

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م