قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
قصص طريفة من واقع الحياة الزوجية
مجدي النشيط - صحيفة الوسط - 2009/05/01 - [الزيارات : 5323]

قصص طريفة من واقع الحياة الزوجية

بقلم: مجدي النشيط 

دخل صديقي على زوجته ليلة زفافه وهو يعاني من الخوف الشديد، والارتباك... أراد أن يفتح معها الحديث، ولم يكن يدري ماذا يقول، وفي الأخير فتح فمه وسألها: ما اسم أخيك صالح؟ فضحكت العروسه وضحك ثم زال الحاجز بينهما.

- في إحدى الليالي عرضت إحدى القنوات قصيدة مؤثرة ومحزنة من زوج يرثي زوجته، فقال الزوج: أتمنى أن أسجل هذه المرثية! سألته بكل براءة زوجته لما؟ فقال: حتى إذا توفيتِ أسمعها!

- ذكر الشيخ عبدالرحمن المحرج في شريطه (السعادة الزوجية) أن رجلاً كان يحاول أن يتعلّم كيف يمدح زوجته، وقد حاول أكثر من مرة فلم يفلح... في إحدى المرات قدمت له زوجته طعاماً فأراد أن يمدحها على طبخها فقال: (تصدقين...أوّل مرة تطبخين صح!).

- أراد أحد الشباب أن يتزوج فتاة تساعد أمه، لكنه نسي فاشترط أن تكون مثقفة ومتعلمة، خطبها ثم تزوجها، وبعد العرس كانت الأم تعمل في البيت وهي مطمئنة إلى أن زوجة ابنها ستعفيها من هذا العمل عما قريب لتأخذ حقها في الراحة بعد أن كبرت ووهن عظمها، مرّت الأيام وهمّ الزوجة الأكبر هو مطالعة الصحف وقراءة المصنفات! وتريد كل شيء جاهزاً أمامها لأنها مشغولة! قرر زوجها تدبير حيلة مع أمه لـ (رد) الزوجة عن تماديها... وفي اليوم التالي كان الزوج عائداً من وظيفته فرأى أمه وهي تكنس، فقال لها: يا أمي أنت كبيرة في السن ويجب أن تستريحي، دعيني أكنس أنا. فأجابت أمه: أنت رجل، والكنس والطبخ من عمل المرأة، ورفعا أصواتهما بالكلام... فرفعت الزوجة عينيها عن القراءة وهي تقول: دعوا الصياح والجدل، الأمر سهل، قسّما العمل بينكما، يوم أنت ويوم هي!

- زوجة أحد الأصدقاء تتمتع بجبن شديد، وتخاف كثيراً من الوزغة (سحلية)، في أحد الأيام كانت متوجهة إلى الحمام لغسل الملابس، فرأت «الوزغة» على باب الحمام فلم تستطع الدخول، كما أنها لم تستطع ترك المكان خوفاً من أن تهرب الوزغة وتختفي في البيت، فبقيت تحرسها على أمل أن يعود الزوج بسرعة لقتلها، فظلت واقفة لمدة ساعتين، ولم يكن يخفف عنها إلا التحرك قليلاً في مكانها وعيناها مسمرتان في الوزغة! وعندما عاد الزوج انفجرت بالبكاء، ليس من الخوف بل من شدة الألم في ظهرها، أما الزوج فلم يتمالك نفسه من الضحك. للعلم! «الوزغة» كانت من الحجم الصغير!

مجدي النشيط


نقلاً عن صحيفة الوسط (العدد 2429   الجمعة 1 مايو 2009   الموافق  5 جمادى الاولى 1430 هــ )

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م