قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
آية الله الشيخ بهجت رحل وثار أعداؤه ومبغضيه على الثورة الخمينية
حسين منصور حسين - 2009/06/22 - [الزيارات : 6004]

آية الله الشيخ بهجت رحل وثار أعداؤه ومبغضيه على الثورة الخمينية


بقلم: حسين منصور حسين

بعد رحيل المرجع العارف الكبير آية الله الشيخ محمد تقي بهجت ثار اليزيديون بقيادة مير حسين موسوي شاهرين أسلحتهم على ابن فاطمة على الولي الفقيه الإمام الخامنئي " دام ظله " لا أعلم لماذا بعد رحيل هذا العارف الكبير خرج الشياطين من حجورهم كالفئران يريدون القضاء على الدولة والثورة الخمينية الخامنائية ؟ ألم يعلم اليزيديون أن المرجع العارف الشيخ بهجت قد طمئن البلاد والعباد بأن هذه الثورة والدولة هي إلى خير ولن تكون تحت سلطة المستكبرين وأذنابهم ، فهي الدولة الممهدة لظهور الإمام المهدي عليه السلام ولدولته العالمية المباركة ، وقبل اطمئنان الشيخ بهجت قد طمئن الإمام الخميني قبل انتصار الثورة وبعد انتصارها أن هذه الثورة باقية ولن تهزم واطمئن أهل البيت والأئمة عليهم السلام أن هذه الثورة والدولة لن تهزم أبدا ولن ترضخ للظالمين والمنافقين وهي وجدت على يد الإمام الخميني وأنصاره ومن أنصاره الإمام الخامنئي والدكتور أحمدي نجاد ومن هم معهم في ذات السفينة الناجية من نار الموسوي ومن معه ، كل روايات أهل البيت التي تحدثت عن إيران والرايات السود والخراسانيين تؤكد وجود هذه الثورة والدولة حتى يتسلمها الإمام المهدي أرواحنا فداه وأكثر أنصار وقيادات الدولة المهدوية هم من الإيرانيين ومن الخراسانيين ، ما حصل من حضرتك يا موسوي لا يغفر أبدا ومصيرك الهلاك وإلى نار سخرها الله لأمثالك ومن هم معك من شمس الواعظين ورضا خاتمي وشريعة مداري وأبطحي وفايزة رفسنجاني " عائشة العصر" وغيرهم ، فأنتم الخوارج الذين خرجوا على إمام زمانهم نرى فيكم أثر السجود وبعضكم قد يقوم الليل وبعضكم محراب عبادة ولكن أثر السجود وقيام الليل يكون نارا عليكم لأنكم أضعتم الصلاة في محرابها بمحاربتكم للولي الفقيه " دام ظله " قال رسول الله (( لعن الله من تخلف عن جيش أسامة وأنتم تخلفتم عن نهج علي الخامنئي كما تخلف بعض القوم عن جيش أسامة وبالتالي استحقوا اللعنة وإلى أبد الآبدين لن يغفر الله لكم يا موسوي ومن معك لن يغفر محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذرية الحسين والإمام المهدي المنتظر لن يفغر لكم شهداء الثورة الإسلامية في إيران لن يغفر لكم الإمام الخميني لن يغفر لكم الإمام الخامنئي لم يغفر لكم الشيخ بهجت ، إلا إذا استغفرتم استغفارا حقيقيا وأعلنتم ولائكم للثورة ومفجرها الإمام الخميني وخليفته الإمام الخامنئي وتبرأتم من أعداء الثورة من الغربيين والمنافقين وخرجتم من هذا الفلك المظلم ، الحمد لله الذي كشف ظلالكم وزيغكم فأنتم المنافقون وكيف لا تكونون المنافقون وأمريكا معكم وتؤويكم (( وقالها الإمام الخميني (رض) إذا رأيتم أمريكا راضية عنا فنحن على خطأ وإذا رأيتم أمريكا غاضبة علينا فنحن على الصواب )) وبهذه العبارة الخمينية أصبحت يا موسوي أمريكيا وصهيونيا وأعرابيا الأعراب الذين شاركوا بقتل أبناء الشعب الإيراني بأموالهم ونفطهم ودعمهم لنظام صدام البعثي والأعراب هم الآن يصفقون إليك يا موسوي في قنواتهم الفضائية وصحفهم الشيطانية وتحديدا في قناة العربية العبرية وهذه القناة معروفُ توجهها توجه صهيوني معادي للثورة ومعاد للمقاومة في لبنان وفلسطين إذاً أصبحت يا موسوي رصاصة في صدر كل مجاهد في لبنان وفلسطين ورصاصة في قلب كل طفل وعجوز وامرأة من فلسطين ولبنان والعراق ، يا موسوي حركتك الشيطانية لن تحقق أي من أهدافها الشيطانية وسوف تهزم لا محال لأن الشعب الإيراني مع الثورة وقياداتها الحقيقيين ، اليوم تريد إلغاء الانتخابات ولو أعطيت ما تريد ، غدا ستطالب ليس بسحب بعض صلاحيات الولي الفقيه "دام ظله" بل تريد القضاء على منصب الولي الفقيه وبعدها تريد أن تقضي على مكانة كل المراجع والفقهاء في إيران وهذا هو المخطط الذي يريده منك تحقيقه كل الاستكبار العالمي ولن يكون لك ذلك أبدا لأن الجمهورية بخير بفضل قائدها الخامنئي وبفضل شعبها الواعي والمؤمن والمسلم والمجاهد والتواق لنصرة الولي الفقيه ونصرة الإمام المهدي أرواحنا فداه ولحسن الحظ أن الكثيرين ممن وثقوا بك في بداية الأمر إلا أنهم الآن قد تعرفوا على مؤامرتك وعدائك للثورة وقائدها الخامنئي وتعرفوا على جهلك وبساطتك وحملوك مسئولية تهديد الأمن القومي الإيراني والثورة فيها وعلى الفور تخلوا عنك لأنك لا تستحق النصرة وعجبا لك كيف لا تأخذ أخلاق بعض الغربيين الذين يهزمون في انتخاباتهم ويعترفون بهزيمتهم ويباركون للمرشحين الفائزين وينتهي الأمر إلى أحسن حال واستقرار، أينك من أخلاق سماحة السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله والمراجع والعلماء العرفانيين وأينك من أخلاق الأنبياء والأئمة عليهم السلام وأخلاق القرآن الكريم ، ثق يا مير حسين الموسوي ومن معك بأن الله حافظ الجمهورية ومراجعها وقائدها الولي الفقيه الخامنئي المفدى وثق أن الإمام الخميني والشيخ بهجت هم مع الثورة ويناصرونها وهم في عالمهم الملكوتي وثق أن في إيران القائد الفقيه العارف المتواضع الزاهد التقي الورع الخامنئي العرف الكبير وعدد من العرفانيين سيحمون الثورة ببركات وجودهم ودعواتهم المستجابة وأخيرا تب واستغفر قبل أن تقبر في لحد ليس لك إلا عملك فيه ولن تنفعك حينها بعض الاستعراضات المشاغبة والتخريبية والمؤامرات الإستكبارية ولا حتى الإعلام الغربي العربي المتآمر والزائف والزائل.

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق