قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
14 أغسطس ذكرى استقلال البحرين وانتصار حزب الله لبنان
حسين منصور حسين - 2009/08/15 - [الزيارات : 5445]

في الحقيقة لولا وعي وثقافة المعارضة منذ التسعينات وقبلها بسنوات لكنا نعتقد بأن عيد استقلال البحرين في 16/ ديسبمر من كل عام منذ العام 1971م وإلى هذه السنوات ومن هنا كان على الشعب أن يتعرف متى هو يوم استقلاله من براثن الإستعمار البريطاني ، على الأجداد والآباء أن يعلموا الشباب والأطفال والصغار ، كل المواطنين بشتى مذاهبهم وتوجهاتهم بأن يوم 14 أغسطس هو يوم عيد للبحرين وشعبها ولايمكن تغافل حقيقة وأهمية هذا اليوم وعلى كل التوجهات أن تحيي هذا اليوم بأفراح وأهازيج والتعرف على الوسائل التي قاومة الإستعمار البريطاني والتي مارسها شعب البحرين، كان على الحكومة أن تثقف أبناء الشعب بأهمية هذا اليوم في المناهج الدراسية وفي البرامج الإعلامية المسموعة والمرئية والمقروئة لا أن تقف في وجه كل تحرك يريد أن يفرح بعيد استقلال بلده ، ولايوجد ضير في أن تعيش البحرين في 14 / أغسطس عيد الإستقلال وفي 16/ ديسمبر عيد الجلوس وكل على قناعته بهاتين المناسبتين شعبية ورسمية ، صحيح من وجهة نظري أميل لإحياء عيد الإستقلال في يومه الأصل لا اليوم المتقدم ولا المتأخر بحسب بعض الرؤى والمصالح ، على الرغم من هذه الوجهة نظر المنطقية والسليمة والسلمية ولكن لي وجهة نظر وأأمل أن لايساء فهمي من قبل بعض أطياف المعارضة المحترمين وأتهم بالسلمي المحض، وجهة النظر المغايرة هي لو أن إحياء ذكرى الإستقلال في يومها الأصل يتسبب في إراقة الدماء أو في فتح باب السجون للمحيين للذكرى أو تتهدد أموالهم وأعراضهم ودمائهم هنا لابد من أن يكون التحرك وفق رأي المرجعية الدينية بقيادة الفقهاء والعلماء الأعلام ، والمرجعية الدينية المحلية متوفرة عندنا في البحرين، والمرجعية في مفهومنا هنا مرجعيتان مرجعية تقليد ومرجعية متصدية للشأن العام فلدينا مرجعية آية الله قاسم " دام ظله " وهو متصد للشأن العام وقد أرجعنا بعض مراجع التقليد العظام إلى الأخذ برؤى آية الله قاسم واتباعه ويفلح من يهتدي بهداه ، وللحفاظ على الدماء والأعراض والأموال وكي تكون في وجهها الصحيح أمام الله وأمام التاريخ وأمام الأمة علينا أن نمتثل في مثل هذه المواقف لما يقرره فقهائنا وعلمائنا الأعلام في مسائل حساسة وخطيرة ، وكم تطمئن النفس بأن تخرج في مسيرة أو اعتصام أو مهرجان أو ندوة تكون بغطاء المرجعية الدينية وهنا لابد من التأكيد على وعي وتثقيف الأمة البحرينية البحرانية بتاريخها الديني والعقائدي والسياسي والإجتماعي لأنها أمة بحرانية مثقفة وواعية ومجاهدة ومسالمة ومسلمة ولاينبغي وليس من الإنصاف في شيء أن يبقى الجيل الجديد والحديث مغيبة عنه الثقافة التاريخية لبلده ووطنه.

وما يسعدني أن ذكرى استقلال البحرين من الإستعمار البريطاني بتاريخ 14 / 8 / 1971م يصادف ذكرى انتصار المقاومة الإسلامية اللبنانية على الجيش الإسرائيلي المهزوم والذليل والمقهور بقوة رجال الله رجال حزب الله رجال المقاومة الإسلامية الأبطال ، والمذعور من عظمة وشدة وبأس قوة حزب الله لبنان الذي انتصر على الصهاينة وعلى القوى الإستكبارية في حرب تموز بتاريخ 14 / 8 / 2006م وكان انتصار حزب الله خط من ذهب وبدماء زكية وانقياد نظري وعملي لخط المرجعية في التقليد تقليد الولي الفقيه ولخط المرجعية المتصدية للشأن العام في لبنان بقيادة القائد المظفر بالنصر حجة الإسلام والمسلمين سماحة الأمين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصر الله " حفظه الله " حزب الله يعطي دروسا في الإنقياد للولي الفقيه الإمام الخامنئي " دام ظله الوارف " انقيادا بمعرفة بذوبان بعشق بصدق بإخلاص بثبات راسخ رسوخ الجبال في جبل عامل في الجنوب اللبناني المقاوم .

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق