قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
عروج القربة عند المشرعة..
الشيخ عبدالأمير النشيط - شبكة النعيم الثقافية - 2010/12/13 - [الزيارات : 5207]

الشيخ عبدالأمير النشيط

خطوات قليلة و تصل النفس الى ما يرشفّها من عطش ذلك اليوم ، و لكن تأبى النفس و تكبر على كل بقاء زائل
أراد للنفس أن تزول لتبقى و تتحرر من كل قيود الارض و تعتلي صهوة المجد و البقاء السرمدي
كل صباح تشرق الشمس على أجسادنا و تنتعش خلايا ابداننا بتسبيح الباري و ذكر المولى ، و لم تفقه هذه الخلايا أن بقائها كان بدعاء أمير هذا الكون عليه السلام ( و بيمنه رُزق الورى و له ثبتت الارض و السماء ) هكذا أدرك أبو الفضل عظمة امام زمانه عليه السلام فاختار أن يبقى المعصوم ليبقى كل عوارض ذلك المعصوم
ولكن .... حينما تستوقف الشمس أشعتها عن التوهج مخبرة كل الوجود بأن لهذا الشعاع أصل تستند له الشمس في بعث أشعتها ، ذلك عندما يندّك المولى في طاعة سيده
و لهذا نطق ( روح القدس ) مخبرا بان ( يوم أبو الفضل استجار به الهدى ) و ذلك ما يؤكد عجز البيت الصادر عن صاحبه الحسين عليه السلام( ان صح النقل )
( و الشمس من كدر العجاج لثامها )
نعم استجار الحسين عليه السلام بأخيه أبي الفضل ، و كذلك لبى العباس نداء امام زمانه و كان له ما كان من المقام الذي يغبطه عليه كل الشهداء ... فكيف لو استجار امام زماننا بنا لنكون من انصاره فكيف سيكون جوابنا لامام زماننا ؟؟؟
هل بدموع أجريناها في غير الشوق للقاءه ؟؟ أم بسهر في غير ترقب لظهوره ؟؟ أم بحديث بغير ذكره ؟؟
و أي قربة ماء سنحملها من مشرعة هذا العمر الفاني ليتزود بها مهدي هذه الامة ليبسط رداء العدل و الاستقامة ،
فظهورنا محدودبة من ثقل الذنوب و الخطايا و لا يمكن لقرب الماء أن تبقى و تسلم لتصل الى سيدها و مولاها
فلا بد أن نبحث عن تلك الكفين التي قطعتا يوم العاشر لتصلح اعوجاج ظهورنا لنقف مستقيمين بين يدي مولانا ملبين صارخين
أين الطالب بدم المقتول بكربلاء
فلنبحث عن الكفين التي تمسح على جراحات الغفلة و السهو الذي لازمنا طويلا لتذكرنا بتقصيرنا اتجاه امامنا و سيدنا الذي يبكي الان بدل الدموع دما حسرة و تلهفا
 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م