(الراقي) في الطريق للمربع الذهبي يصطدم بحماس مسقط العماني
يدخل الشباب اليوم (السبت) مرحلة هامة في بطولة الأندية الخليجية قد يتأهل من خلالها للدور نصف النهائي من دون الحاجة لانتظار الجولة الثالثة والأخيرة للدورة التمهيدي، حين يواجه مسقط العماني في تمام الساعة الخامسة مساء، في افتتاح الجولة الثانية من المجموعة الأولى، في حين أن الريان القطري يلاعب العربي الكويتي في السابعة مساء.
ويدخل الفريق الشبابي مباراة اليوم في المركز الثاني خلف الريان القطري بفارق الأهداف فقط، إذ انه يتساوى مع الفريق القطري برصيد نقطتين، بعد فوزه على العربي الكويتي في المباراة الماضية بنتيجة 27-26، وفوز الريان القطري على مسقط العماني بنتيجة 33-31، وبالتالي فإن فوزه وفوز الريان ينهي كل الأمور بتأهله وتأهل الأخير، وتبقى المباراة الختامية من أجل تحديد بطل ووصيف المجموعة.
ويستوجب على لاعبي الفريق الشبابي بذل مزيدا من الجهد في مباراة اليوم من أجل التقدم خطوة عملاقة صوب التأهل للدور نصف النهائي، فالخسارة اليوم قد تعقد موقف الفريق في الجولة الختامية إذ ما عرفنا أن المنافس سيكون أحد المرشحين للفوز بالبطولة الريان القطري، وبالتالي لابد من استثمار الفوز المهم على العربي الكويتي في المباراة الأولى، ولابد من مواصلة الانتصارت، ولن يتحقق ذلك إلا بالحضور الفني والنفسي العال للاعبين اليوم أمام من أحرج المستضيف كثيرا وكان قريبا من الإطاحة به.
ويعتمد الفريق العماني على خط خلفي متكامل مكون من نبيل المعشري والأسعد الحسني بالإضافة إلى عبدالله علي، ويعتمد هذا الثلاثي على عملية الاختراق من العمق أو التصويب المباشر من الخط الخلفي في مساحات قريبة من منطقة الستة أمتار، وعلى هذا الأساس فإن ترابط عمق الدفاع سيكون أمرا مهما من أجل التأثير على القوة الهجومية، بما معنى أن الفجوات التي ظهرت في مباراة العربي الكويتي لا بد أن يضع لها المدرب الوطني عصام عبدالله حلا حتى يأخذ الفريق وضعه الطبيعي في المباراة.
والفريق العماني بطيء العودة من حالة الدفاع للهجوم، وبالتالي فإن الترابط الدفاعي والعمل على التسجيل من خلال الهجوم الخاطف سيكون متاحا ويسهل مهمة الفريق في مباراة صعبة كهذه، وفي الهجوم المنظم يستوجب الأمر كفاءة عالية من الجناحين كون الفريق العماني سيعمد إلى وضع حسين الصياد تحت الرقابة اللصيقة وقد يضم جاسم السلاطنة إليه في حالة توفقه في التصويب من الخط الخلفي كما حدث في مباراة العربي، وسيكون دور علي ميرزا وعلي مكي إما الإختراق أو تهيئة كرة الهدف للجناحين محمد النشيط وباسل الجد المطالبين بالكفاءة اليوم.
قال بأن الفريق اكتسب الثقة وسيكون أفضل اليوم
القلاف: الحماس الزائد أدى لحصولي على الكارت الأحمر
اعتذر لاعب الشباب أمين القلاف للجهاز الفني ولكافة اللاعبين عن الخطأ الذي بذر منه في الشوط الثاني من مباراة العربي الكويتي الافتتاحي، والذي أدى لحصوله على البطاقة الحمراء، بعد أن أخرجه المدرب الوطني عصام عبدالله وقام بركل كرسي الإداري ما اعتبره مراقب المباراة سوء سلوك.
وقال أمين القلاف لـ «الوسط الرياضي» بأن الحماس الزائد أدى لارتكابه الخطأ، موضحا «لياقتي البدنية لا تسمح لي باللعب في الدفاع والهجوم، وقبل المعسكر أصر اللاعبون على أن أضاعف جهدي لأن أكون لائقا بدنيا للعب دفاعا وهجوما خلال البطولة الخليجية، وبالفعل قمت بذلك».
وأضاف «لعبت مباراة العربي الكويتي دفاعا وهجوما، ووجدت نفسي قادرا على ذلك، وما حدث أنه حدث خطأ مشترك بيني وبين علي ميرزا بعد إفشال هجمة كويتية، إذ مرر علي ميرزا الكرة لي ولم أكن ملتفتا لها، فخطفها الغربلي وسجل هدفا في مرمانا، فطلبني المدرب للخروج وقلت له بأني لست المخطئ، ولأني كنت متحمسا لمواصلة اللعبة وبسبب الضغط النفسي العالي ارتكبت الخطأ غير المقصود طبعا».
وعن مباراة اليوم أمام مسقط العماني «تخلصنا من ضغوط المباراة الافتتاحية والأولى لنا في بطولة خارجية بفوز أعطانا الثقة، أرى أن الحماس لدى اللاعبين كبير الآن لمواصلة المشوار في البطولة نحو المربع الذهبي، لدينا كل الإمكانات الآن والبدلاء سيكون لهم كلمة كما كانت لجاسم السلاطنة كلمة التفوق في مباراة العربي الكويتي».
الكابتن حسين الناصر مع الأخصائي العلاج العضيلة
|