قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالأستاذ حسن نوح
 
العمل المؤسساتي نظرة ونظرية
حسن نوح - 2004/12/25 - [الزيارات : 8916]

لا غنى اليوم عن العمل المؤسساتي لمعظم شؤون الحياة إذا لم تكن كلها. فهو عبر تجارب الواقع أثبت فاعليته على مستوى الطرح كما على مستوى الإنجاز. فمن دون شك أن للجموع أثر أكبر من الفردية مهما وصفت بالعبقرية مرة والفريدة مرة أخرى.

كما لكل ظاهرة حق النقد والتقويم من الكل بدون استثناء. فيما عدا من تخلف عن ركب المراقبة أقلها وعن ركب الموضوعية ثانيا ليصنف بأنه البعيد عن نظرة الإصلاح المنادى بها في المجتمع (الإصلاح الشامل بالمعنى التقليدي فهو ما يخص العوام بأمور الحياة حاو جميع ما يشغل بال رب العائلة من هموم توفير الغذاء ، الدواء وما إلى هناك ومن ثم شغل العقول بالعلم والمعرفة كأفق وحيد للخروج من ظلام الجهل ..... العوز. (نظرة) ).

وها هي (النظرة) تثبت بقوة الواقع في مجتمعنا فيما يخص العمل المؤسساتي التطوعي فهو قد اخترق حقول عديدة فكرية ، دينية ، تربوية .... . كل يعطي بلا حدود داخل محدودية العطاء. فلمسنا من هذا وذاك الوجود من العدم وبمرور الأيام رأينا الأثر البين للتطوير بنوعيه التصاعدي والتنازلي (نظرة) فلا نكران لمجهودات أقل ما توصف بأنها صافية النية وتصل بالنعت النظروي بالطموحة.

فهل العمل المؤسساتي وليد الحاجة؟ أم هو أفق بعيد النظرة لتلبية الحاجة؟
لا فخر للعمل المؤسساتي وليد الحاجة الإنجاز المتميز وثبات التطوير التنازلي (نظرة) وأما النظرية فلها رأي آخر فتحسس العقول للحاجات (وهنا لا نسيان لتنوعها واختلافها) المستقبلية والآنية والعمل على توفيرها وتفتق العقول بالتحليل والدراسة للمستجدات والاستعداد لها كما الصعوبات وتذليلها. الهم الأكبر والشغل الشاغل.

هل ينجذب المجتمع للعمل المؤسساتي بسبب الأثر؟ أم ينمو العمل المؤسساتي في المجتمع بعطاء الجميع؟
أحد أهداف العمل المؤسساتي المباشرة أو غير المباشرة هو جذب أكبر عدد من أفراد المجتمع نحوه وتفاعلهم مع دوره (نظرة) أما النظرية ترتقي لإذابة وجدان الفرد في العمل المؤسساتي تحقيقا لفكرة نشوء نظرية العمل المؤسساتي في مجتمع العطاء.

والآن السؤال المحوري
كيف نساهم في تحقيق الهدف المنشود من العمل المؤسساتي؟
ولتكن صياغة السؤال بأسلوب النظرية
كيف نوجد مكان للعمل المؤسساتي في مجتمعنا تحت سقف إيماننا بأهميته من جهة وفاعليته بالقيام بدوره المحتوم لإيجاد التكامل والتكافل الاجتماعي من جهة أخرى؟
وليكن الجواب استقراء لكل ما ورد ذكره وبقناعة شخصية (نظرة) آمل أن يشاركني فيها أحد وإن لم يكن فلا بأس. فلا بد من السعي الحثيث لتوسيع النظرة لتشمل حدود النظرية وعدم الاكتفاء بتنظير النظرية وإنما حملها إلى عالم الواقع والتطبيق. وهذا لن يتم إلا إذا وجد الإخلاص في العمل أولا ومن ثم العمل الدؤوب الذي لا يعرف الكلل ولا الملل والأهم لا يعرف الاستكانة تحقيقا لمبدأ صدق النية.

 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م