فيما سماهيج يلتقي أم الحصم في افتتاح رابع جولات دوري كبار اليد
الشباب للتعويض يلاقي الدير الساعي لأول انتصار بعد هزائمه الثلاث
تتواصل منافسات دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد (دوري الدمج) لفئة الرجال بإقامة مباراتين في افتتاح الجولة الرابعة، ففي الخامسة والنص مساء يلتقي الشباب بالدير، وفي السابعة والربع يلعب الاتحاد مع أم الحصم، وتقام المباراتين على صالة اتحاد اليد في أم الحصم.
وما بين الدير وأم الحصم وسماهيج عامل مشترك بعد انقضاء الجولات الثلاث الماضية وهو أنهم لم يحققوا الفوز حتى الآن، وإذا كان الأمر ليس بغريب على أم الحصم وسماهيج فإن الأمر غريب جدا بالنسبة للدير، بل وأن سماهيج يتفوق عليه في سلم الترتيب العام برصيد 4 نقاط فيما هو وأم الحصم في المركز الأخير برصيد 3 نقاط، فيما الشباب في المركز الثالث مع 4 أندية أخرى برصيد 7 نقاط.
ووضع الدير نفسه في حرج كبير بعد السقوط أمام توبلي بخلاف الخسارتين المتوقعتين أمام النجمة وباربار، ويجد نفسه الآن في وضع لا يحسد عليه ويدرك جيدا بأن وضعه لا يأخذ الطريق الصحيح إلا بالفوز على الشباب للإبقاء على حظوظه منافسات على بلوغ الدورة السداسية وخصوصا أن أمامه مباريات مقبلة صعبة للغاية أيضا، وفي المقابل يريد الشباب تعويض الخسارة أمام النجمة والعودة لسكة الانتصارات من جديد واستعادة الثقة من جديد فما بعد الشباب مواجهة لا تقل صعوبة أمام التضامن وبعد التضامن مواجهة صعبة جدا أمام الأهلي.
ويعتمد الدير على محمد عبدالهادي والحارس علي المؤمن ولاعب الدائرة محمد عبدالله، فهم العناصر الأكثر تأثيرا في الوقت الجاري في ظل الغيابات التي يعاني منها الفريق انتقال محمد عبدالحسين وحسين بابور وابتعاد محمد ميرزا عن مستواه والعودة المتأخرة لعلي زهير بعد غياب أكثر من نصف موسم، فيما يعتمد الفريق الشبابي على جاسم السلاطنة والحارس حسين القيدوم ومهدي سعد والجناح الأيمن أحمد عبدالإمام.
وسيجد الفريق الديراوي صعوبة بالغة إذا لم يقدم أداء هجوميا بالكفاءة التي تقهر الدفاع الشبابي القوي، فالشباب يجيد التحول السريع من حالة الدفاع إلى الهجوم في وجود الثنائي المتألق مهدي سعد وأحمد عبدالإمام، ويمتاز الشبابيون باللعب بالدفاع المغلق 6/صفر وهذا الأسلوب مناسب لمواجهة لاعبين قصار القامة كلاعبي الدير، وفي المقابل فإن الدير لن يترك جاسم السلاطنة من دون مراقبة للحد من خطورته في التصويبات المباشرة على المرمى ولا يبدو لديه حلول أخرى في الهجوم المنظم عدا الاجتهادات بين الفينة والأخرى لمهدي سعد الذي يجيد الاختراق من الزوايا الصعبة.
وبالنسبة لمباراة سماهيج مع أم الحصم، فإن من المتوقع أن تكون متكافئة المستوى أيضا، فالأول لا يمر بوضع فني كالذي كان عليه في الموسم الماضيين وقد تكون مباراة اليوم هي مباراة الدخول الحقيقي في الموسم الجاري، والثاني يقدم مستويات جيدة رغم تعرضه للخسائر، ويمتلك خطا خلفيا بقيادة حمد بشير يجيد التصويب من الخط الخلفي ويتوقع أن يعتمد على الدفاع المتقدم للتأثير من خطورة علي عبدالحسن الحايكي الذي يعتبر أبرز لاعبي سماهيج في المباريات الثلاث الماضية بالإضافة إلى جعفر السماهيجي الذي يقوم بأدوار مختلفة في الجانب الهجومي وذلك وسط تراجع كفاءة الجناحين بالأخص الجناح الأيسر أحمد المسلم. |