بعد مباراة متواضعة المستوى من الناحية الفنية
الشباب يعود لسكة الانتصارات في دوري كبار اليد باكتساح الدير
عاد الشباب إلى سكة الانتصارات في دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد (دوري الدمج) لفئة الرجال بالفوز على الدير في افتتاح الجولة الرابعة بالأمس بنتيجة 44-23 وانتهى الشوط الأول لصالحه أيضا بنتيجة 19-11، ليرتفع رصيده إلى 10 نقاط فيما أرتفع رصيد الدير بنقطة الخسارة إلى 4 نقاط، علما بأن الشباب خسر الجولة الماضية أمام النجمة.
وقدم الفريقان مباراة متواضعة المستوى ولم يظهر الدير بالمستوى الذي قدمه أمام باربار أو بالأحرى جزءا من مستواه في تلك المباراة ولم يجد الفريق الشبابي منافسا أمام وخرج بفوز عريض بأقل مجهود ممكن بقيادة الجناحين الرائعين مهدي سعد وأحمد عبدالإمام اللذين ترجما التفوق الدفاعي بنجاح في استغلال القدر الأكبر من الفرص في الهجوم الخاطف كما تألق أيضا في الهجوم المنظم باختراقاتهما الموفقة من الزوايا الصعبة، ولعل ضعف مردود محمد عبدالهادي وهو الخيار الهجومي الوحيد هو السبب الرئيسي وراء ضعف الدير هجوميا.
وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ الشباب مدافعا بطريقة 5/1 بتقدم حسين مكي، فيما الدير بطريقة 6/صفر، وحملت البداية أفضلية مطلقة للشباب الذي تقدم بالنتيجة 4 أهداف مقابل لا شيء خلال الدقائق الأربع الأولى مستفيدا من تفوقه الدفاعي بالتسجيل عبر الهجوم الخاطف ثم سجل علي زهير هدفين متتاليين أحدهما في الهجوم الخاطف والآخر من اختراق موفق من الجناح الأيمن أدخل بهما الدير أجواء المباراة.
واستفاد الدير من خروج جاسم السلاطنة للإيقاف لمدة دقيقتين وقلص الفارق في النتيجة إلى هدف واحد 5-4 بتواصل تفعيل دور الجناحين فحتى والفريق الشبابي ناقص العدد لم يستطع الاختراق أو التصويب من الخط الخلفي، وتحولت النتيجة على ذات الطريقة إلى 9-8 مع الدقيقة 16 وعاب على الشبابيين في الدقائق الماضية التسرع في التصويب وجاءت معظم التصويبات سهلة في يد الحارس حسن عيسى ولولا اختراقات مهدي الناجحة لما سجل، واستغل بعد ذلك الشبابيون خروج أحمد محمد للإيقاف وتقدم بفارق 4 أهداف 12-8 مع الدقيقة 20.
وقدم الشباب أداء دفاعيا مميزا نجح من خلاله في توسيع الفارق إلى 6 أهداف 14-8 وكان بإمكانه الوصول لفارق 8 أهداف على الأقل لو استغل الفرص التي سنحت له أمام المرمى الديراوي، وتحولت النتيجة إلى 18-10 مع الدقيقة 28 التي شهدت حصول محمد ميرزا على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين وانتهى الشوط الأول فيما بعد شبابيا بنتيجة 19-11.
وما أن وصل زمن الشوط الثاني إلى الدقيقة الخامسة حتى وصل الفريق الشبابي إلى فارق 10 أهداف 23-13، وأجرى مدرب الدير الوطني خليل مدن تغييرات في الخط الخلفي فأعطى مسئولية صناعة اللعب لمحمد ميرزا بدلا عن محمد عبد الهادي غير الموفق إلا أنه لا شيء جديد ولم يتغير شيء في ظل سلبية الضاربين ونجح الشبابيون في الوصول لفارق لـ 14 هدفا 28-14 ثم وصل الفارق إلى 16 هدفا 33-17 مع حلول الدقيقة 16.
وعوقب محمد عبدالله ومحمد عبدالهادي للإيقاف لمدة دقيقتين بسبب احتجاجاتهما على طاقم المباراة، وسارت المباراة بعد ذلك من دون تغيرات فنية تذكر عدا أن المدرب التونسي محمد فتحي أشرك كل لاعبيه البدلاء وانتهت المباراة فيما بعد بنتيجة 44-23، أدارها سمير مرهون وحسين الموت.
|