قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
النعيم الرياضي
 
«العنابي» يخسف «البنفسج» ويقترب من حسم تأهله لـ «سداسية الكبار»
شبكة النعيم الثقافية - 2013/01/31 - [الزيارات : 4216]

خرج الشباب من مأزقه في الدور التمهيدي لدوري الاتحاد البحريني لكرة اليد (دوري الدمج) للكبار بفوزه المستحق والعريض على أحد المتصدرين باربار بنتيجة 35-26 ليرفع رصيده إلى 21 نقطة وبذلك يكون قد تأهل منطقيا لـ «سداسية الكبار»، وانتهى الشوط الأول لصالحه أيضا ولكن بفارق 5 أهداف فقط بنتيجة 16-11، وأقيمت المباراة على صالة اتحاد اليد بأم الحصم وسط حضور جماهيري متواضع.

وقدم الشباب أفضل مباراة له من الناحية الفنية في هذا الموسم، وقدم أداء دفاعيا وهجوميا مميزا بقيادة لاعب الخبرة حسين مكي الذي أرهق دفاع باربار المفكك أساسا والحراسة المتواضعة سواء عيسى خلف أو تيسير محسن، ولم يجد المدرب البارباري السبيل لإيقافه طوال الـ 60 دقيقة، كما شارك حسين مكي البروز كل من عبدالله السلاطنة، بالإضافة إلى حسين القيدوم الذي أبدع في الشوط الثاني.

وبدا الفريق البارباري تائها ومن دون شخصية في الجانبين الدفاعي والهجومي ولم يقدم جعفر عبدالقادر ومحمد المقابي خصوصا شيئا يذكر، وتحمل محمد حبيب لوحده العبء الهجومي الأكبر في الوقت الذي كانت فيه الحراسة سلبية والجناحين خارج أجواء المباراة، ولا علاقة بالمستوى المتواضع الذي قدمه البارباريون بالفوز الكبير الذي حققه الشبابيون، فالشباب كان يستحق الخروج بفارق أكبر لولا العقوبات التصاعدية المتعددة في الشوط الثاني.

وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ باربار مدافعا بطريقة 3/2/1 بتقدم محمد المقابي، فيما بدأ الشباب بطريقة 6/صفر في حدود التسعة أمتار، ووسط تألق الدفاعي البارباري والحراسة في الشباب ممثلة في حسين القيدوم صارت النتيجة 2-1 لصالح الشباب، واعتمد الفريقان في التسجيل على التصويب المباشر من الخط الخلفي.

ونجح الشباب في التقدم بالنتيجة بفارق 3 أهداف 7-4 مع حلول الدقيقة 13 بعد دقائق من تبادل التسجيل مترجما أفضليته الدفاعية بالتسجيل عبر الهجوم الخاطف وخصوصا لما بدل المدرب التونسي محمد فتحي طريقة الدفاع إلى 3/2/1 بطريقة مفاجئة، وفوت جعفر عبدالقادر على باربار تسجيل الهدف الخامس من علامة السبعة أمتار وأهدرها بطريقة غريبة، قبل أن يسجل المتألق على الدائرة عبدالله السلاطنة الهدف الثامن.

ودفع المدرب البارباري بأحمد التاجر لتقوية الدفاع وتنشيط الهجوم، كما أشرك الحارس تيسير محسن بدلا عن عيسى خلف وبدل طريقة الدفاع إلى 1/5 ونجح بهذه التغييرات بالعودة للتسجيل مجددا بدليل تحول النتيجة لـ 8-6 مع الدقيقة 16 التي شهدت خروج محمد حبيب للإيقاف لمدة دقيقتين، ولكن باربار حافظ على تماسكه وسجل له جعفر عبدالقادر الهدف السابع من مجهود فردي رائع.

وعلى غير المسار المتوقع، استعاد الشباب بالتماسك الدفاعي والتسجيل عبر الهجوم الخاطف، بالإضافة إلى تألق عبدالله السلاطنة على الدائرة فارق الـ 3 أهداف 12-9 مع حلول الدقيقة 22، وعزز بعد ذلك الفارق إلى 5 أهداف 14-9 مع الدقيقة 26 وسط تفوق دفاعي وهجومي، ولم تنفع التغييرات على مستوى العناصر التي أجراها المدرب الكرواتي لإعادة الفاعلية للهجوم، ولم يستطع التسجيل إلا بعد خروج عبدالله السلاطنة للإيقاف، ولكن تألق حسين مكي أبقى الفارق بانتهاء الشوط 16-11. وبدأ الفريقان الشوط الثاني بقوة، وتحولت النتيجة لـ 17-12 مع الدقيقة الثالثة التي شهدت حصول جاسم السلاطنة على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين لاحتكاكه بمحمد حبيب، وفرط باربار في تقليص الفارق إلى أقل من 4 أهداف 18-14 خلال دقيقتي النقص والسبب في ذلك تألق الحارس حسين القيدوم في المواجهات المباشرة وغير المباشرة، واستعاد الشباب فارق الـ 5 أهداف عبر جاسم السلاطنة بتصويبة من الخط الخلفي 19-14، ما أجبر مدرب باربار تونيك ديروستفش على طلب الوقت المستقطع.

ولم يستحمل المدرب البارباري الأهداف السهلة التي ولجت مرمى تيسير محسن فاستبدله بعيسى خلف وإضاعة الفرص المتكررة لجعفر عبدالقادر منها رمية 7 أمتار فاستبدله بعواد رجب، ومع تألق حسين القيدوم وحسين مكي زاد الفارق إلى 7 أهداف 22-15 مع حلول الدقيقة التاسعة التي شهدت حصول محمد المقابي على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين، ثم تلقى أحمد عبدالإمام ذات العقوبة، وبعد دقيقة عوقب مهدي سعد بالبطاقة الحمراء، ووسط ذلك صارت النتيجة 24-19.

ومع اكتمال الصفوف الشبابية، أشهر طاقم المباراة البطاقة الحمراء في وجه أحمد عبدالإمام لضربه محمد حبيب من دون كرة ولكن باربار المرتبك لم يستثمر النقص العددي وقاد الثنائي حسين القيدوم وحسين مكي الشباب إلى فارق 8 أهداف 27-19 مع الدقيقة 18، ولم تتوقف العقوبات في الشباب وعوقب حسين مكي وبعد أن وصل الفارق لـ 10 أهداف تقلص إلى 8 من جديد 29-21 مع الدقيقة 22.

وعند الدقيقة 24 عوقب عبد الله السلاطنة بالإيقاف لمدة دقيقتين في تواصل للعقوبات التصاعدية ولكن الشباب حافظ على فارق الـ 8 أهداف 33-25 ولم يستطيع باربار تقليص الفارق بسبب الهفوات الدفاعية رغم أنه وفق في التسجيل عبر محمد حبيب، وانتهت المباراة بعد ذلك 35-26، أدارها حسين الموت وعلي عيسى.

 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م