بعد شوط أول متكافئ وثان شبابي صرف
الشباب يسجل فوزا عريضا على توبلي ويتأهل رسميا لـ «سداسية الكبار»

تأهل الشباب بشكل رسمي للدورة السداسية للمجموعة الأولى «سداسية الكبار» بعد فوزه العريض والمستحق على توبلي بنتيجة 35-23 وانتهى الشوط الأول لصالحه بنتيجة 15-11، ورفع رصيده إلى 24 نقطة، فيما بات لا أمل لتوبلي للتأهل، وصار رسميا ضمن حسابات الدورة السداسية للمجموعة الثانية للمنافسة على المركزين السابع والثامن ورصيده وصل لـ 19 نقطة.

وقدم الفريقان مباراة جيدة المستوى في الشوط الأول، ورغم البداية القوية للشباب إلا أن توبلي دخل أجواء المباراة بالتنظيم الدفاعي السليم والتحول المميز في الهجوم الخاطف بالأخص وقت النقص العددي الشبابي، وفي الشوط الثاني تغيرت الصورة كليا ولم يستطع توبلي مجاراة الشباب الذي قدم أداء دفاعيا قويا ركز فيه على تحجيم القوة الهجومية المتمثلة في أحمد موسى، وكان موفقا جدا في الهجوم المنظم عبر مهدي سعد أحيانا وثنائي الخط الخلفي جاسم السلاطنة وعلي مكي أحيانا أخرى.

الشبابي السلاطنة يسدد على مرمى حارس توبلي

وبالعودة للمباراة، بدأ الشباب مدافعا بطريقة 6/صفر ما بين قوسي التسعة والستة أمتار وهي الطريقة التي بدأ بها توبلي أيضا، وقدم الفريقان خلال الدقائق الأولى أداء دفاعيا مميزا جدا ولم تتغير النتيجة عن التعادل صفر مقابل صفر حتى وصل زمن الشوط إلى الدقيقة السابعة التي شهدت فيما بعد أول هدف سجله حسن رضي لصالح توبلي، كما شهدت حصول أحمد موسى الذي أضاع رمية 7 أمتار قبل دقيقتين على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين.

واستفاد الفريق الشبابي من النقص العددي خير استفادة، إذ تمكن من التسجيل أولا عبر علي مكي ثم تقدم بالنتيجة 3-1 ثم 4-1 مع حلول الدقيقة العاشرة، وفي الوقت الذي حافظ فيه الشباب على تماسكه الدفاعي لم يحافظ عليه توبلي على رغم تكامل صفوفه وبتألق علي مكي زاد في الاختراقات من العمق وصل الفارق إلى 4 أهداف 5-1 مع الدقيقة 12 ما أجبر مدرب توبلي السيدعلي الفلاحي على طلب الوقت المستقطع الفني الأول.

وتحسن أداء توبلي الهجومي مع تحركات أحمد موسى غير أن الشباب وبفضل جاسم السلاطنة حافظ على كفاءته الهجومية بالتصويبات المباشرة من الخط الخلفي ووسع الفارق إلى 5 أهداف 8-3 مع الدقيقة 16 ثم 9-4. وأراد مدرب توبلي إيجاد حلول هجومية فدفع بصادق حبيب في الخط الخلفي بدلا عن حسن يعقوب، وزادت الكفاءة الهجومية وتحولت النتيجة إلأى 11-7 وسط تألق مهدي سعد في الجناح الأيسر، واستفاد توبلي بعد ذلك من خروج حسين رضي وجاسم السلاطنة للإيقاف وقلص الفارق إلى هدفين 13-11 في الهجوم الخاطف قبل أن ينتهي الشوط شبابيا بنتيجة 15-11.

وحقق الشباب بداية مثالية جدا مطلع الشوط الثاني ونجح خلال الدقائق الثمان الأولى من إيصال الفارق إلى 10 أهداف 22-12 بالتماسك الدفاعي والتسجيل في الهجوم الخاطف بتألق عبدالله السلاطنة ومهدي سعد في الوقت الذي ارتكب لاعبو توبلي مجموعة من الأخطاء الهجومية ولم تنجح تبديلات اللاعبين والمراكز للمدرب الفلاحي في إيجاد الحلول رغم النقص العددي في بعض الأوقات في صفوف الشباب، وتحولت النتيجة لـ 25-15 مع الدقيقة 14 ثم 27-17 مع الدقيقة 18 وانتهت المباراة فيما بعد بنتيجة 35-23. أدارها القاريان محمد رضي حبيب وعلي الشمروخ.