قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
النعيم الرياضي
 
فريق الأحلام الكويتي يجرّع الشباب خسارة قاسية ويخرجه من البطولة
شبكة النعيم الثقافية - 2013/03/20 - [الزيارات : 5760]

بعد 20 دقيقة من الإبداع و40 دقيقة من الانهيار الدفاعي والهجومي
فريق الأحلام الكويتي يجرّع الشباب خسارة قاسية ويخرجه من البطولة

ودع ممثل كرة اليد البحرينية الآخر في بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس لكرة اليد نادي الشباب بتعرضه للخسارة الثانية على التوالي، وبعد الخسارة أمام الريان القطري في الافتتاح عاد بالأمس وخسر أمام الكويت الكويتي بنتيجة 36-27، بعد أن كان متفوقا الشوط الأول بنتيجة 16-15، وبقي رصيده صفرا من النقاط، فيما ارتفع رصيد الفريق الكويتي إلى 3 نقاط في صدارة الترتيب العام مشاركة مع أهلي دبي.

وقدم الفريق الشباب أداء راقيا جدا خلال الـ 20 دقيقة الأولى وتوجه بالتقدم بالنتيجة بفارق وصل إلى 6 أهداف 14-8، غير أن المستوى تراجع بشكل كبير فيما تبقى من الشوط بسبب العقوبات التصاعدية وتحجيم القوة الهجومية الممثلة في محمد المقابي الذي كان الحل الأكثر فاعلية. وفي الشوط الثاني استمر التراجع ولم يعد الفريق لوضعه الطبيعي، ولاقى مشاكل هجومية أمام التماسك الدفاعي الكويتي.

وحمل محمد المقابي العبء الهجومي في الوقت الذي غاب جاسم السلاطنة كليا عن أجواء المباراة بشكل عام والشوط الثاني بشكل خاص، ولم يكن الجناحان بالفاعلية التي تمكن الفريق من التسجيل أو الدفاع الكويتي لإعطائه اهتماما يقلل من خلاله الضغط على ثلاثي الخط الخلفي، ولعل ما عاب على الفريق أيضا العقوبات التصاعدية غير المبررة، ولم يكن الدفاع في المستوى الذي يعوض العجز الهجومي ورغم الفارق الكبير إلا أن محمد آل سالم تألق، كما تألق من الجانب الكويتي الأخوان محمد وعبدالله الغربللي وسجلا 17 هدفا (نصف أهداف الفريق).

وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ الكويت الكويتي بطريقة 5/1 بتقدم عبد الرحمن البالول، وبدأ الشباب بذات الطريقة بتقدم عبدالله السلاطنة، وحملت البداية أفضلية شبابية بالتماسك الدفاعي وتصويبات جاسم السلاطنة ومحمد المقابي من الخط الخلفي وتقدم 3-1، واستغل الفريق الكويتي خروج السلاطنة للإيقاف لمدة دقيقتين وأدرك التعادل قبل أن يعود الشباب للمقدمة 5-3 مستفيدا من خروج سامح الهاجري للإيقاف لمدة دقيقتين.

ولم يستفد الفريق الشبابي من خروج عبدالله الخميس للإيقاف لمدة دقيقتين وارتكب أخطاء هجومية بسبب الرغبة في إنهاء الهجمة سريعا بالهدف. وفي المقابل، فشل الدفاع في إيقاف عبدالله الغربللي عن التصويب من الخط الخلفي، إلا أنه استعاد وضعه الطبيعي في المباراة واستعاد المقدمة بفارق 3 أهداف 11-8 مع الدقيقة 14 التي شهدت حصول عبدالرحمن البالول على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين، وقاد الصحوة الشبابية الحارس محمد آل سالم ومحمد المقابي الذي تألق في التصويب من الخط الخلفي.

وقاد تواصل التماسك الدفاعي والتصويبات القوية من الخط الخلفي من قبل محمد المقابي الفريق الشباب إلى التقدم بالنتيجة بفارق 6 أهداف 14-9 مع حلول الدقيقة 21 وأجبر التفوق الدفاعي الشبابي مدرب الكويت إلى سحب محمد الغربللي لمقاعد البدلاء، ولكنه تراجع بعد ذلك بعد أن غير الكويتيين طريقة الدفاع إلى 4/2 باتجاه المقابي والسلاطنة وارتكب أخطاء دفاعية على مستوى مراقبة لاعب الدائرة واللاعب القاطع وتمكنوا من تقليص الفارق إلى هدف 16-15 ثم 17-16 مع نهاية الشوط.

وبعد بدايته القوية في الشوط الثاني وتمكنه من توسيع الفارق إلى 3 أهداف تراجع بحصول عبدالله المقابي وحسين مكي على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين، وتمكن الفريق الكويتي من إدراك التعادل والتقدم 20-19 في الهجوم الخاطف، وقاد المقابي الشباب لاستعادة المقدمة 21-20 وتوقف عند خروج أحمد عبدالإمام للإيقاف لمدة دقيقتين ولكنه بفضل تألق محمد السالم وياسر الملاح حافظ على المقدمة 23-22.

وتحولت النتيجة لـ 24-23 للشباب مع الدقيقة 13 التي شهدت حصول عبد الله السلاطنة وأمين القلاف على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين مما مكن الفريق الكويتي العودة للمقدمة 25-24 ثم 26-24 مع الدقيقة 18 وسط توهان شبابي في الهجوم، وشهدت هذه الدقيقة حصول عبدالله الخميس على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين وتبعه باسل الجد بعد دقيقة ثم سعد الرشيدي ولم تتوقف العقوبة وحصل عليها حسين رضي ووسط ذلك صارت النتيجة 29-24 وانتهت فيما بعد المباراة بنتيجة 36-27.

السلاطنة: متألمون للفارق الكبير والاستعجال (ذبحنا)

عبر رئيس جهاز كرة اليد بنادي الشباب عارف السلاطنة عن استيائه الشديد للفارق الكبير الذي خسر به فريقه مباراة الأمس أمام الكويت الكويتي، وقال إن الفوز والخسارة واردان في كرة اليد لكن الاستسلام الغريب في النهاية ماكان من المفترض أن يحصل لأن الفريق يجب أن يخرج بصورة طيبة من أي مباراة يخوضها حتى وإن لم يفز فيها.

وعن سبب التراجع في الشوط الثاني بعد الأداء المتميز بالشوط الأول قال السلاطنة «أعتقد ان الاستعجال من أغلب اللاعبين ورغبتهم في توسيع الفارق بسرعة هو الذي جعل الأمور تسير بهذه الطريقة، إذ زادت الأخطاء بشكل واضح من أغلب اللاعبين وبالتالي لابد أن ينعكس هذا على أداء الفريق وأيضاً كثرة الإيقافات في الشوط الثاني أثرت على الفريق، ولكن أود أن أشير إلى نقطة وهي أننا نلعب في مجموعة قوية للغاية تضم بطل ووصيف وثالث آسيا وبالتالي فإن الأمور كانت صعبة علينا للغاية، ولو كنا في المجموعة الأخرى لكن الوضع أفضل بالنسبة لنا».

أولاد الغربللي والمقابي نجوم المباراة


لعب الأخوان محمد وعبدالله الغربللي دورا رئيسيا في الفوز العريض الذي حققه الكويت الكويتي بالأمس وسجلا لوحدهما 17 هدفان فيما تنوعت أهداف الشقيق الأكبر ما بين التصويبات من الخط الخلفي والاختراقات من العمق وتنفيذ رميات السبعة أمتار جاءت أهداف الصغير الأكبر صاحب البنية الجسمانية الكبيرة واليد اليسرى القوية كلها من الخط الخلفي، وفي الوقت الذي أدى محمد دورا هجوميا بشكل أكبر كان عبدالله يؤدي الدور الدفاعي والهجومي على أكمل وجه. وشارك الأخوان الغربللي الدولي محمد المقابي الذي قدم أداء مميزا في الهجوم في الشوط الأول وكان العلامة الفارقة في الهجوم الشبابي واستسلم في الشوط الثاني للرقابة التي فرضت عليه من سامح الهاجري في ظل عدم وجود المعاون والمساند كصانع ألعاب وكضارب أيمن.

الشبابي رضي في المستشفى

نظراً لظروفه الصحية من خلال ارتفاع درجة حرارته، فقد تواجد لاعب نادي الشباب حسين رضي صباح الأمس برفقة مدير الفريق عبدالله الفردان في المستشفى، من أجل عرضه على الطبيب الذي أعطاه بعض المسكنات، وتواجد رضي مع الفريق أمس على دكة البدلاء وشارك قليلاً في الشوط الثاني.

 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م