قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتسيد علي الموسوي
 
ويبقى الحُسين
سيد علي الموسوي - 2005/04/07 - [الزيارات : 8137]

  ويبقى الحسين

 

 

سيبقى الحسين (ع) خالدا ما دامت الحياة تنبض وما دام الخلق باقي إلى قيام الساعة. ذلك لأن المبادىء التي أرساها الحسين لن يستطيع أحد أن يغيرها, ولن يجروء احد على تحريفها, لذا سيبقى الحسين خالدا وعطاءه متجدد.

ها نحن نعاود الذكرى لنجدد البيعة والولاء للرسول (ص) وأهل بيته عليهم السلام. عندما نواظب على ولاءنا للإمام الحسين في ذكرى الأربعين يلزم أن نستذكر إن الإمام لم يقوم بما قام به إلا لأجل صلاح الأمة, فهو لم يكن يريد الحكم ولا تابعا له ولا أي منصب دنيوي, وكذلك أهل بيته والأنصار, إنما خرجوا لأجل إعادة الدين الإسلامي إلى قواعده التي أسسها النبي محمد(ص).

إن هذا الأمر مهم جدا في حركتنا الرسالية حيث يجب أن نسعى لتحقيق مبادىء الإسلام ونجتهد قدر الامكان بالابتعاد عن أي منصب ربما يجرنا إلى الهاوية,  هكذا هي سيرة وحركة الأنبياء في التاريخ وهكذا كان النبي وأهل بيته الأطهار, وهذا ما يلزم علينا كرسا ليين أن ننتبه إليه وهوأن نسعى إلى تطبيق حكم الله هكذا كان الحسين ( شاء الله أن يراني قتيلا......) فلقد استشهد في سبيل التكليف الشرعي وليس لأجل أن يكون حاكما أو وزير, ولم يرضى بالحلول المؤقتة وإصلاح من الداخل لأنه عرف أنها لن تحفظ للدين كرامته.

إن البعض اختصر الطريق ورضي بالحلول المؤقتة فغرته المناصب الدنيوية فاختصر الطريق, ولكن الكثير لازال يتحرك وفق مبادىء الحسين فلم تستطع الإغراءات أن تسحبه إلى بساطها.

إن الإمام الحسين قد انتصر حين أدى ما عليه (( شاء الله أن يراني قتيلا)) وإن الإمام علي قد فاز فوزا عظيما رغم انه لم يستطع القضاء على معاوية وحزبه   (( فزت ورب الكعبة)).

لقد ترك لنا الحسين منهج الإصلاح والتغيير فلم يكن هدفه إصلاح الأمة إصلاحا مؤقتا بل أراد قلع شجرة بنى أميه وغرز شجرة النبوة, كان يريد بناء أجيال المستقبل لذا لم يتهاون ويقبل بالذل فصاح مدويا (( هيهات منا الذلة)).

لكي يبقى عطاء الحسين متجدد في ذاكرتنا فلنتذكر منهج الحسين في التغيير الشامل ومن أراد النجاة فليلتحق بالحسين (( إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)).

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م