قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتعبدالله علي رحمة
 
مدارس/مساجد تاريخية مُندثرة بالنعيم
شبكة النعيم الثقافية - 2014/08/22 - [الزيارات : 7059]

عصفت بالبلادِ أحداثٌ مريرة واستمرت لسنين طويلة جداً. فيها فقدت البلاد الكثير من الأرواح،والأملاك العامة والخاصة، وهُدِّمت مساجد،واُحرِقت كُتُب ووثائق ،وقُتِّلت نفوس،وهُجِّر آخرون..جِئنا نبحث عن تاريخنا فلم نجد سوى معلومات مُشتّتة وآثار كثيرة مُندرسة سأتحدثُ هنا عن قريتنا النعيم كمثال بسيط لتاريخنا الضائع النعيم

 

أقدم ماوصلنا عنها حادثةٌ مُجملة بِلا تفاصيل مرّت عليها حوالي 4 قرون- حادثة وفاة السيد التوبلاني سنة 1107 هـ - ُتعتبر أقدم حادثة تاريخية موثقة للقرية..وفي محاولة لتوثيق بعض تاريخ القرية كونا مجموعة عمل..ووثقنا شيء بسيط..من مُجمل مابقي. كان الكثيرُ مِن الأهالي يتسائلون حول أكمات التراب المرتفعة في المقبرة...ولمعرفة أجوبة هذه التسائُلات بدأنا بسؤال كبار السن..ثم قمنا بمُعاينة المواقع..وتوثيقها...فكانت خُلاصة البحث و التوثيق كالتالي:- أن هذه المواقع هي مساجد أو مدارس وكان مسماها بأسماء علماء،وهي مُندرسة تحت التراب منذ سنين طويلة،والتفصيل في الآتي:-

1.الموقع الأول:-

مسجد ومدرسة علمية قديمة تقع بالقرب من الباب الشرقي للمقبرة وعند القبر المعروف بقبر العلوية، وكان المرحوم السيد حسين الغريفي وجه دعوه عامة للأهالي:أنه من يتوفى له قريب وتصله التركة فاليبني هذه المدرسة من ثلث التركة.

ولاتزال أساسات هذا المسجد المندثرة تحت التراب واضحة ومبنية بمادة الجص.

المساحة:-  

500 قدم مربع تقريباً

وطول المحراب 4.5 قدم تقريباً

 

2.الموقع الثاني:-

مسجد أو غُرفة صغيرة  ي/تقع بالقرب من الباب الجنوبي للمقبرة، قُرب قبر السيد هاشم الطويل قُدِس سره الشريف،وقد ذكر لنا المرحوم الحاج حبيب الحواج أنّه رأى في صغره بناءً في هذا الموقع،وهذا البناء هو لمسجد صغير،إلاّ أنّنا لم نجد أثناء معاينة الموقع أي أثر لمحراب المسجد،فقد يكون مسجد بلا محراب أو غُرفة لمقام أو حتى مدرسة صغيرة.

ويضم الموقع قبراً مُحدَّدا بالحجارة، ولا نعرف من هو صاحبه، ويُرجّح كون القبر حديث نسبياً.

المساحة:-
118 قدم مربع تقريًبا

3.الموقع الثالث:-

مسجد ويقع في الجهة الغربية من المقبرة وقرب قبر الشهيد سعيد الإسكافي،وبه مجموعة من القبور الحديثة.

المساحة:-

540 قدم مربع تقريًا

وطول المحراب 4 قدم تقريباً


هذا ما توصلنا إليه من بحث،ونُناشد الأهالي سؤال من لم نستتطع الوصول إليهم من كبار السن لتزويدنا بأي معلومات أخرى غابت عنا،ونسأل من الله القبول والتوفيق.

وفي الأخير نُجدد دعوة المرحوم السيد حسين الغريفي لبناء هذه المواقع،أو لا أقل تسويرها لحفظها وحفظ قُدسيتها،فهذه مسئولية تقع على عاتقنا.

 

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق