قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
عميد الرواويد بالنعيم الحاج جـاسم مرهـون..أكثر من سبعين عامـا وقصائده لا تتغير وكل يشارك معه
محمود النشيط - 2006/02/04 - [الزيارات : 5424]
عميد الرواويد بالنعيم الحاج جـاسم مرهـون

أكثر من سبعين عامـا وقصائده لا تتغير وكل يشارك معه



   منذ أن كـنا صغارا وإلى الآن ورغم تدهور حالته الصحية بعد بلوغه سن فوق الثمانين عاما إلا أن قصائده لا تتغير لا سيما في مايتعلق بالعباس والقاسم و علي الأكبر (ع) والتي هي مزيجا من الأطوار العراقية البحرينية التي يرددها في موكب عزاء منطقة النعيم والذي يخرج عصرا منذ اليوم السابع إلى التاسع من محرم ويقطع مساحة صغيرة تبدأ من شارع اللؤلؤ مرورا بشارع البديع ثم شارع الشيخ حمد لينتهي أمام مأتم شباب النعيم بأذا ن المغرب الذي يتزامن حلوله مع أنتهاء الموكب.

  ويعتبر الحاج جـاسم مرهون من الرواويد المتميزين القدمـاء الذين تشتهر بهم منطقة النعيم لأكثر من سبعين عاما عندما بدأ رادودا صغيرا لعزاء الأشبال ثم إلى الشباب ليعتد بعد ذالك من الرواويد الأساسيين لا سيما للوقفة التي كانت تصاحب مواكب العزاء والتي بدأت تختفي في الأونة الأخيرة.

  ولم ينقطع الحاج جاسم عن المشاركة في المواكب الحسينية لا سيما عصر كل يوم حتى بعد أن بلغ سن فوق الثمانيين عاما وجلس على الكرسي المتحرك ، وهو معروف بصوته الشجي ذو النبرات القوية المميزة التي يحاول كثير من الشباب في منطقة النعيم تقليدها وأن أجادوا حفظ الأبيات التي يرددها، و الطريقة التي يلقي بها إلا أن أنه لا زال للحاج جاسم مرهون طابعه الخاص الذي يتميز به والتي تجعل الكثير من أبناء المنطقة وخارجها الحرص على المشاركة في هذا الموكب وان لم تتغير قصائده لأكثر من سبعين عاما، وأيدينا مرفوعة له بالدعاء بطول العمرو الصحة و العافية.

 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م