قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
إريك الأمريكي وعاشوراء البحرين
عباس إبراهيم العفو - 2006/02/17 - [الزيارات : 6790]

حين أخبرني صديقي، الذي يعمل ضمن الفريق التقني التابع لحسينية الحاج أحمد بن خميس في السنابس، أن شابا أمريكيا قد زار الحسينية يوم العاشر من المحرم، لم ألق بالا للأمر ولسان حالي يقول: ما الجديد؟ ففي كل عام نرى العشرات من الأوروبيين والأجانب وهم يراقبون بفضول فعاليات عاشوراء في البحرين، وكثير منهم كان يلتقط صورا أو فيديو ليحتفظ بها للذكرى، وقد يأخذ معه بعض المطبوعات البسيطة التي صارت توزع في السنوات الأخيرة خلال موسم عاشوراء خصوصا في المنامة.

 

ولكن صديقي أعطاني رابطا للموقع الشخصي (blog) لهذا الشاب، كتب فيه بعض ما عاشه وشعر به أثناء تواجده في أيام عاشوراء بالبحرين. إن مقالته البسيطة والمباشرة والتي وإن كانت تحوي بعض المعلومات التاريخية غير الدقيقة وبعض الجمل الغير واضحة، إلا أنها شدتني لقراءتها حتى آخر كلمة منها. فمن النادر أن نقرأ عن ما يتلقاه الآخر حين يرى طريقة إحيائنا لعاشوراء عن قرب، خصوصا أنه -وكما يظهر من المقال- لم يكن يعرف شيئا البتة عن الإسلام فضلا عن عاشوراء الإمام الحسين(ع).

 

وقد أشار صديقي للحاجة لترجمة هذا المقال، فتطوعت للقيام بهذه المهمة. وأود أن أشير أخيرا إلى تقصيرنا (كشيعة للحسين(ع)) في إيصال صوته كما ينبغي للعالم، متمنيا من القائمين على مواقع الإنترنت (وبما فيهم موقع مأتم بن خميس الذي أشار له الكاتب في مقاله) الإنتباه لأهمية توفير مواد تتعلق بعاشوراء وبقضية الإمام الحسين(ع) بلغات أخرى خصوصا الإنجليزية.

 

أترككم مع إريك.

 

10 أيام من محرم

إريك هينسل – 10 فبراير 2006م

http://henseldogg.nomadlife.org/

 

كنت أتمشى مع صديقي يوسف جياجي عبر منطقة للباكستانيين في دبي أواخر فبراير من العام 2005م، وشاهدت مجموعة من الأشخاص يضربون صدورهم وهم ينشدون فتسائلت باستغراب: ماذا يجري هنا؟ ثم دخلت للمنطقة وسألت حارس أمن عمّا يجري فأخبرني بأن هذا هو شهر محرم المقدس الذي يحيي فيه المسلمون الشيعة ذكرى مقتل عائلة النبي(ص). قمت بعدها بتصوير بعض لقطات الفيديو بشكل خفي ثم خرجت. واصلنا بعدها المشي عائدين للسكن فسمعت حينها صوت خطبة قادم من مدرسة إيرانية. دخلت هذه المنطقة أيضا، وكنت الشخص الأبيض (الأجنبي) الوحيد هناك، واقفا بين آلاف الأشخاص الذين كانوا يتابعون المحاضرة عبر شاشة كبيرة في حين بقي صديقي يوسف، السني، واقفا عن بعد بشئ من القلق. لقد سمعت ما يكفي، وإن كنت لا أتقن اللغة الفارسية، لأعرف أن جزء من المحاضرة كان عن أمريكا ونفوذها في العالم الإسلامي. عدت بعدها للسكن في تلك الليلة وبدأت أسأل من حولي عن محرم، فأخبرني صديق لي اسمه علي شيرازي المزيد عنه. لقد قال لي أنه في كراتشي تكون الفعاليات أكثر حماسا، وأنه لا بد لي من مشاهدة ذلك. قمت بعدها وعلى عجل بحجز تذاكر للسفر وتقدمت بطلب للحصول على تصريح دخول (فيزا) إلى باكستان، ولكن للأسف لم أتمكن من الحصول على إذن الدخول، ولم أتمكن من حضور المزيد من الفعاليات في تلك السنة.

 

في عام 2006 تم قبولي لبدأ تجربة AIESEC في البحرين، وهي بلد تقطنها أغلبية شيعية، فقلت في نفسي منذ البداية: "سوف أرى محرم بصورته الحقيقية هذه المرة". فيما يلي وصف مختصر لتجربتي، كله من ذاكرتي، كله من قلبي.

 

محرم هو الشهر الأول في التقويم الإسلامي (في الإسلام يستخدمون التقويم القمري، لذلك فهو لا يرتبط بالأشهر الميلادية). عاشوراء هو اليوم العاشر من محرم، ذكرى اليوم الذي ذبح فيه الإمام الحسين(ع) حفيد النبي محمد(ص) وعائلته بوحشية من قبل جيش الخليفة في ذلك الوقت (يزيد) في العام 681م (كما أعتقد).

 

هذه السنة كان الحادي من محرم مقاربا للأول من فبراير. إن شهر محرم يكون مدهشا في الكثير من المدن، منها في سوريا، لبنان، كربلاء (العراق)، إيران (بالرغم من عدم مقدرتي على جمع الكثير من المعلومات)، كراتشي (باكستان) وربما الأكثر شهرة وأكبر التجمعات المفتوحة، في البحرين.

 

إن الأيام الأحدعشر الماضية كانت شيئا لا يصدق، بغض النظر عن إن كنت تنظر لها كطقس ديني، كذكرى تاريخية، أو كعرض حضاري.

 

من منظور ديني، هي تعتبر في نظر الكثير من المسلمين بأنها الوقت الذي التقى فيه الإمام العظيم الحسين(ع) و60 من أتباعه بالجيش الشرير للخليفة يزيد والذي (كما يقول البعض) أن قوامه كان أكثر من 30 ألف في كربلاء. الأكثر أهمية حينها أن الإسلام قد ضاع بسبب جشع المتسلطين كما أن الخليفة الموجود حينها لم يكن يمثل تعاليم القرآن الكريم. الحسين(ع) كان بين خيار الوقوف بوجه يزيد والموت لتجديد الحياة للتعاليم الصحيحة للنبي محمد(ص)، أو أن يهرب لينجو بنفسه ويعيش. بالطبع، اختار الخيار الأصعب ألا وهو الموت، لذلك فهو في نظر الكثيرين سيد الشهداء، وأنه الوحيد القادر على حفظ الإسلام الصحيح.

 

كذكرى تاريخية، تمثل الأيام الإثني عشر الأولى من شهر محرم معركة عظيمة بين قوتين لا يمكن المساواة بينهما. إن العاصمة القوية لسوريا تم حكمها بنظام ملكي خلافا لإرادة الخلفاء السابقين. لقد تم الاستيلاء على العرش، الثراء، القوة، والسيطرة على المنطقة من قبل معاوية بدلا من أهل بيت النبي(ص). لذلك تم بناء عاصمة أخرى للمنطقة، وللإسلام، ألا وهي الكوفة (العراق) حيث يحضى أهل بيت النبي(ص) بالقوة وباحترام الاتباع. القوتين، الدولة السورية العريقة والغنية بالموارد (الأرض، الجيش، شعب قوامه الملايين) والكوفة التي تأسست حديثا بخلفية دينية، هاتين كانتا في حالة تنافر. بمكن القول بشكل أدق، أن سوريا كانت تنظر للكوفة كخطر إقليمي وكعدو، وقامت بضربة سريعة لسحق المدينة، وأتباع أهل البيت، وبالطبع كل من له صلة قرابة بالنبي(ص). الحسين(ع) كان في المدينة (التي تقع حاليا في السعودية) وجائته أخبار عن هذا الهجوم، لذلك قام برحلة طويلة مع عدد قليل من الأتباع عائدا للكوفة. في كربلاء حاصر جيش يزيد مخيم الحسين(ع) وقتل كل أتباعه، ثم داس بالخيول على جثة الحسين(ع)، وقطع رؤوسهم، ثم رحل بالرؤوس على الرماح عائدا لسوريا. لقد استقبلهم يزيد بسعادة ورضى وهو يرى من كان يشكل خطرا على عرشه وقد تم التخلص منه في هذه المعركة السريعة (العاشر من محرم، عاشوراء).

 

كعرض حضاري فإن فعاليات محرم تركز على الدين والتاريخ معا لتروي تلك الواقعة، ولتستشعر معاناة وآلام ذلك اليوم التاريخي قبل نحو 1400 عام مضت. إن المصداق الأكيد لذلك في نظري، أن البحرين أقل ما يقال بحقها أنها تصبح رائعة خلال هذه الأيام. في كل ليلة ولمدة عشرة أيام هناك فعاليات تتنوع بين المعلومات والمحاضرات التاريخية (المأتم)، إلى القراءة من القرآن، إلى التمثيل والاستعراض، إلى المسيرات الدينية التي يقوم الرجال فيها بإسقاط أيديهم بشدة على صدورهم برتم متكرر (تسمى العزاء، وهي طريقة لإظهار التعاطف مع الحسين(ع) عندما تهشم صدره بخيول جيش يزيد).

 

في الليالي القليلة الأولى كان الحضور قليل نسبيا، وكانت فرصة مناسبة للتعلم. لقد سنحت لي الفرصة للقاء الدكتور الشيخ علي مصباح اليزدي من إيران (درس في جامعة ماكجيل في مونتريال-كندا، وهو شخص ذو أفق واسع وخلفية فكرية عظيمة تنعكس في غالبها من المجتمع المرتبط بالدين) وسئلته أسئلة عديدة عن الإسلام وعن محرم. محاضراته كانت باللغة الإنجليزية كل ليلة من الأيام العشرة الأولى من محرم؛ تجدون نشرته في الصورة الرفقة. كانت المسيرات الدينية، العزاء، والمآتم صغيرة، والناس تخرج للشوارع، ولكن ليس بأعداد ضخمة (بمعنى آخر، كنت أستطيع أن أمشي على راحتي).

 

في كل ليلة كانت الفعاليات تزداد حجما وعددا، فضلا عن الآلاف من الأشخاص الذين كانوا يأتون من كل أنحاء العالم لهذه الجزيرة الصغيرة. مع وصول اليوم السابع من محرم تقريبا، تحولت الليالي من كونها مليئة بالمعلومات المثيرة، إلى زحام مطبق (لدرجة أنك لا تستطيع المشي إلا بصعوبة في منطقة وسط المدينة، حيث تقع شقتي). كانت المسيرات في الشوارع (العزاء) والمحاضرات (المآتم) تملأ المدينة بالضجيج والحياة من حوالي الساعة السادسة مساءا وحتى الواحدة بعد منتصف الليل.

 

في الأيام الأخيرة بدأت الأمور تتغير. إنك تشعر حينها بالانتقال من الإعداد لحدث ما إلى الحدث نفسه. الليلة التي تسبق عاشوراء (ليلة العاشر) تصل فيها الأمور لذروتها. المسيرات التي تجوب الطرقات واصفة الأحداث التاريخية والدينية تخرج في كل مكان (خصوصا في قرى البحرين)، المآتم تصبح أكثر حماسا ويزداد فيها الحضور و بعضها يكون فيها ممثلين يمثلون أدوار أتباع الحسين(ع) وجيش يزيد.

 

تصبح مواكب العزاء في بعض الأحيان ضخمة جدا ومع لطم الصدور لدرجة أنك أحيانا لا تستطيع سماع إنشاد القائد (الرادود). معظم المجموعات الباكستانية ترفع أيديها عاليا في الهواء ثم تنزلها بأقصى سرعة تستطيعها مباشرة باتجاه صدورهم المحمرة لتصدر صوتا قويا يشبه الصوت الصادر من مئات طبول الباس (bass) التي يتم ضربها مرة واحدة. ولكني أعترف بأن أغلب المجموعات الأخرى كانوا أكثر احتراما لأجسامهم. بعض المجموعات الفارسية كانت تسير في صفوف طويلة تغطي عدة شوارع، مع آلاف الأشخاص (ومئات الأطفال) كلهم يحملون سلاسل صغيرة الحجم يضربون بها صدورهم ثم ظهورهم بخفة جميعهم في وقت واحد.

 

عزاء آخر مثير جدا رأيته كان يشارك فيه كل الشيوخ البحرينيين. أعتقد أن قادة الإسلام العلماء هم الذين يحيون ذكرى مقتل الحسين(ع) بأفضل طريقة. كان هناك رجل هادئ كبير السن ينشد "أي واحسيناه، أي واحسيناه، أي واحسيناه"، في حين كان الشيوخ يلمسون صدورهم بهدوء وسكينة. في السنة الماضية لم يخرج هذا الموكب بسبب تهديد بوجود قنابل. لا داعي للقول أنني استمتعت بهذا الموكب أكثر من أي موكب آخر، ولكنني كنت أشعر بشئ من التوتر مما كان حولي.

 

وكملاحظة، فإنه لم يكن هناك أي عنف، ولم أشعر بأي خوف أو خطر طوال الأسبوع. كنت أخرج بملابس كلها سوداء (كما يفعل الجميع هناك، تخيل أنك تحضر جنازة فيها المئات بل الآلاف وربما الملايين من الأشخاص مستمرة لمدة 10 أيام). لم أتناول شئ من الطعام أو الشراب المجاني. سألت عدة أسئلة، والتقيت بالبحرينيين والفرس الذين أرشدوني ورافقوني. لقد استمعت للمأتم بالإنجليزية والعربية، وكنت الأبيض (الأجنبي) أو غير العربي الوحيد في المأتم أو المنطقة. لقد شعرت بالألم الذي كان يشعر به الحشد، وكنت أكاد أبكي معهم في بعض الأحيان. ولو أنني كنت أفهم اللغة العربية (وبالتالي ما كان يقال في المأتم) أو أنني كنت أستطيع البكاء في مكان عام لفقدت السيطرة على دموعي من دون شك.

 

الاحتجاجات السياسية كانت تتبع الطريقة البحرينية، حدد وجهة نظرك، ولكن من غير عنف. يتم أحيانا خلال المأتم ذكر شئ عن أمريكا، غزو القيم الغربية، وحتى عن الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد(ص)، ولكن لم يكن هناك أي شئ سوى الكلمات فقط. كان هناك علمين لأمريكا وإسرائيل مطليين على الأرض لكي يدوس الناس عليهما، ومع الوقت انمحت ألوانهما. أنا متأكد أنها المرة الأولى التي كان فيها علم الدنمارك أيضا. كل مكان كنت أذهبه، بالطبع، كنت أعرف نفسي كأمريكي، ولم أتعرض لأي استقبال سئ. غالبا ما كان الناس سعداء بمشاهدة من لا يصغي للإعلام و الحكومة ويتعلم عن محرم بدلا من أن يكون خائفا، لقد أروني كل شئ وأجبروني تقريبا على تناول الطعام والشراب.

 

في عاشوراء، بعد الظهر مباشرة (الوقت الذي قتل فيه الإمام الحسين(ع) وغادرت الجيوش لسوريا)، قمت بزيارة قرية السنابس. شاهدت هناك مأتم بن خميس (www.binkhamis.org ، لديهم بث حي وتسجيلات فيديو وصور ومعلومات إلخ ولكن فقط باللغة العربية للأسف). كانت المحاضرة الأكثر عاطفية التي سمعتها هذه السنة، لا أعتقد بأنه كانت هناك عينين جافتين سوي عيناي، وأقسم أنه لو رش أحدهم الماء على وجهي لأقسمتم أنني كنت أبكي أيضا. بعدها كانت هناك تمثيلية في الشارع للجثث وجيش يزيد مع دزينات من الرؤوس على الرماح. هنا أيضا، كان الناس في كل مكان يذرفون الدموع.

 

لا أحتاج للقول بأنني مررت بتجربة مدهشة. ما فد أكون قد فقدته في الإتصال الروحي، عوضته في جمع المعلومات. لقد وضعت قوائم وقوائم من الأسئلة، التقيت بالدكتور الشيخ اليزدي شخصيا، كونت اتصالات مع مختلف التجمعات، كانت لي جولات خاصة للمآتم، وعندي الآن على الأقل ثلاثة شهور من القراءة للإستزادة عن الإسلام وعن محرم. قبل عدة ليالي سألني أحد الأشخاص: "إذا يا إريك، ما هو عملك؟" وبما أن طبيعة عملي في AIESEC يصعب شرحه، إدعيت الذكاء وقلت له: "إنني أستمتع بكل دقيقة في حياتي، وأستفيد من كل تجربة قدر المستطاع، ودائما أتعلم بقدر ما أستطيع." بلا أسف وبلا تحيز أشعر بالرضا عن حياتي كما هي الآن. تجربتي في محرم وانفتاحي للتعلم هو سبب آخر لأن ترى كل شئ في الدنيا بنفسك وألا تكتفي بالاستماع لما يذاع هنا وهناك أو لما يفترضه الناس (خصوصا أولئك الذين يكتفون بنقل ما سمعوه من الآخرين). شكرا للقراءة.

 

 

المترجم:

AIESEC اختصار لـ (الاتحاد الدولي لطلبة العلوم الإدارية والاقتصاد) ولكن هذه المنظمة وإن بقيت تحمل هذا الاسم أو الاختصار إلا أنها لم تعد تقتصر على طلبة علوم الإدارة والاقتصاد بل صارت تشمل الكثير من التخصصات.  ومنظمة AIESEC توفر الفرصة لعدد من أعضاءها للعيش في دول أخرى ومخالطة شعوبها ومحاولة فهم حضارة وتاريخ وحاضر تلك الشعوب أوالمجتمعات من واقع تجربة ومعايشة عوضا عمّا يسمعونه أو يقرأونه عنهم عن طريق تجارب الغير.

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق